لفَظَ الجزائري كمال فالق 32 سنة، أنفاسه متأثرًا بالحروق الخطيرة التي تعرَّض لها  بعدما قام بإضرام النار في جسده، في الرابع من الشهر الجاري كانون الأول/ ديسمبر، أمام مقر الأمن في بلدية (تازقاغت) ولاية خنشلة شرق الجزائر، ونُقِل على أثرها في حالة خطيرة إلى المستشفى الجامعي في ولاية باتنة قسم الحروق. وحسب أفراد عائلته، فإن من أُطلِق عليه في مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر "بوعزيزي الجزائر" تُوفِّي متاثرًا بحروقه، ليلة الخميس الماضي، بعد معاناة لأكثر من أسبوع من الآلام والحروق . وفي أول رد فعل للسطات الجزائرية على وفاة "بوعزيزي الجزائر" فقد علمت "المغرب اليوم" من مصادر أمنية رفيعة بولاية خنشلة، أن مدير الأمن الولائي بالولاية قد تمت تنحيته واستبداله برئيس أمن دائرة الخروب شرق الجزائر، في انتظار قدوم لجنة تحقيق بداية من الأحد المقبل موفدة من المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء الهامل عبد الغني للتحقيق في الحادث، وسبب إقدام كمال فالق، على الانتحار، وإضرام النار في جسده أمام مقر الأمن.