القوات الحكومية السورية

حاولت القوات الحكومية السورية والميليشيات الأجنبية الموالية لها، السبت، التقدم على أطراف منطقة التنف الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي وجيش مغاوير الثورة التابع للمعارضة السورية. وذكرت مصادر محلية أن القوات الحكومية حاولت التقدم بمنطقة البويب على أطراف منطقة التنف المعروفة بمنطقة الـ 55، فيما قام جيش مغاوير الثورة بصد الهجوم وإجبار القوة المهاجمة على العودة إلى منطقة البويب، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف.

وأكد جيش مغاوير الثورة، أنه وقوات التحالف لن يغادروا منطقة التنف حتى دحر "داعش"، وإيجاد حل سياسي، مشيرا إلى أنه يستمر بتدريباته وعملياته الواسعة في منطقة ال٥٥كم لجعلها بعيدة عن خطر تنظيم داعش. ومن اولوياته حماية المدنيين القاطنيين فيها.

وأضاف أنه "وبدعم من قوى التحالف الدولي يحمي منطقة ال٥٥كم. وهو سيستمر بدورياته في أرجاء المنطقة من أجل حماية المدنيين من الارهاب وفي طليعته داعش". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت، اليوم السبت، فصيل أسود الشرقية التابع للمعارضة السورية، بمهاجمة مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وأعلن مركز "المصالحة" الروسي التابع للوزارة، في بيان: اليوم في تمام الساعة 5.00 صباحًا، على بعد 36 كلم من تدمر وقع اشتباك بين القوات السورية ومجموعة تخريبية وإرهابية من المسلحين، حاولت العبور من معبر التنف باتجاه مدينة تدمر".

وأضاف البيان: "نتيجة لذلك تم قتل اثنان من الإرهابيين، وأسر أخرين، وقدما أدلة"، وزعم المركز أن المقاتلين الذي تم أسرهم أكدا أن المجموعة التي حاولت دخول مدينة تدمر، هي من "أسود الشرقية"، وقال المركز بهذا الشأن: "قال المقاتلون أنهم من أسود الشرقية، ويبلغ عددهم نحو 500 شخص، ومعسكرهم في التنف بالقرب من القاعدة الأميركية". وادعى البيان إلى أن المقاتلين قالوا إنهم تدربوا على أيدي العسكريين الأمريكيين، وهم من دعموهم بالأسلحة والذخيرة.