قمعت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، المواطنين الذين عادوا إلى قرية باب الشمس شرق القدس المحتلة، وأصابت 10 منهم بجروح فيما اعتقلت 5 آخرين. والمعتقلون هم : حاتم الخطيب، وعصام بكر، وعيد الخطيب، ورمزي فرعون، ومواطن آخر لم تعرف هويته، فيما عرف من بين المصابين حسن فرج. واشار احد النشطاء الفلسطينيين الى محاولة دهس إحدى الناشطات في باب الشمس بعد أن قام عناصر من شرطة الاحتلال بدفعها بقوة، لافتا الى ان عشرات النشطاء تمكنوا من العودة الى القرية، ونجحوا في اختراق حواجز الاحتلال المقامة على مداخلها . وقال أحد منسقي مبادرة قرية باب الشمس منذر عميرة، وعضو المجلس القروي فيها بعد اعتمادها كهيئة محلية، إن مجموعة شبابية ضمت أكثر من 15 شابا وشابة خرجت من بلدة العيزرية شرق القدس مشياً على الأقدام واخترقت حواجز الاحتلال الاسرائيلي حول طريق قرية باب الشمس، وتجاوزت 3 جبال حتى وصلت الى القرية وغرست العلم الفلسطيني على خيامها. ونوه عميرة بالمجموعات الشبابية التي توافدت على القرية واعتقلها الاحتلال الاسرائيلي ونقلها في حافلات عسكرية إلى القدس ومن القدس إلى بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة. كما أكد سكرتير عام الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية حسن فرج انه تم الإفراج عنه وعن عدد من الشبان بعد ترحيلهم إلى بلدة حزما بعد ساعة ونصف الساعة من الاعتقال الاحتلالي.