استشهد مزارع فلسطيني متأثرًا بجراح أُصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما نفت متحدثة باسم جيش الاحتلال أي صلة لإسرائيل بالحادث، وقالت إن "المسؤولين تحروا الأمر، وإن الحادث ليس له علاقة على الارجح بالجيش الإسرائيلي." وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن المزارع مصطفى أبو جراد (21 عامًا) استشهد متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها ظهر الإثنين أثناء تواجده في حقله الزراعي شمال بيت لاهيا. وقد فتحت قوات الاحتلال نيرانها في اتجاه مجموعة من المزارعين شمال بيت لاهيا، مما أدى إلى إصابة أبو جراد بعيار ناري في الرأس، استشهد على أثره وهو يتلقى العلاج في مستشفى كمال عدوان في البلدة، وفقا لما افادت به مصادر فلسطينية. وفي وقت سابق، توغلت قوات الاحتلال بشكل محدود شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، أن عدد من الدبابات الإسرائيلية مصحوبة بجرافات توغلوا داخل الخط الشرقي من شرق مدينة خانيونس، وسط إطلاق نار متقطع، مشيرة إلى أن عملية التوغل حتى اللحظة لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. يُذكر أن الشاب الفلسطيني محمد المملوك ( 23 عامًا) كان قد استشهد وأُصيب آخر برصاص الاحتلال شرق جباليا شمال القطاع الجمعة الماضية. وتشهد المناطق الحدودية للقطاع بشكل شبه يومي عمليات إطلاق نار من قبل الاحتلال، ويشكل ذلك خرقًا متواصلاً لشروط اتفاق التهدئة المبرم بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.