أعلنت حركة "حماس" عن جاهزيتها لتنفيذ إعلان الدوحة كجزء من اتفاق المصالحة وبشكل متكامل ومن دون انتقائية. وبين الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في بيان له وصل "العرب اليوم" مساء الأحد نسخة عنه، تعقيبًا على تصريحات صائب عريقات بالدعوة إلى البدء في إعلان اتفاق الدوحة، أن الإعلان ينص في بنده الأول على إجراء انتخابات متزامنة للمجلس الوطني للمنظمة مع المجلس التشريعي والرئاسة، وهو ما تم التأكيد عليه في كل أوراق المصالحة المتفق عليها في القاهرة. وقال أبو زهري إن سبب جمود جهود تنفيذ اتفاق المصالحة هو سياسة الانتقائية التي تمارسها حركة "فتح" في التعامل مع الاتفاق، على حد تعبيره. وأكد أبو زهري "أنه إذا التزمت فتح بتنفيذ الاتفاق بكامله واحترمت حق الشعب في إجراء الانتخابات لمؤسسات المنظمة والسلطة بشكل متزامن حسب الاتفاق وعدم اقتصارها على إنتخابات السلطة فإن هذا سيعطي فرصة جديدة لدفع جهود المصالحة" على حد قوله. وينص "اتفاق الدوحة" الذي رعاه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بين حركتي "حماس" و"فتح" بتاريخ الخامس من شباط/فبراير 2012 على الاستمرار بخطوات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 18/2/2012 في القاهرة. ثانيا : تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار غزة. ثالثا : التأكيد على استمرار عمل اللجان التي تم تشكيلها وهي لجنة الحريات العامة المكلفة بمعالجة ملفات المعتقلين والمؤسسات وحرية السفر وعودة الكوادر إلى قطاع غزة وجوازات السفر وحرية العمل ولجنة المصالحة المجتمعية.