أكد مسؤول فلسطيني، وجود لقاء يجمع حركتي "حماس" و"فتح" في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، لبحث ملف المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع. وقال رئيس "تجمع الشخصيات المستقلة"، منيب المصري، إن اللقاء الذي سيعقد بين طرفي الانقسام "حماس" و"فتح"، سيكون لقاءًا مهمًا جدًا، لإنهاء الانقسام الحاصل لأكثر من 7 سنوات، والذي قسم شطري الوطن، فيما أعلنت "حماس"، أن القيادي في الحركة د. موسى أبو مرزوق التقى الأربعاء، القيادي في حركة "فتح" النائب عزام الأحمد. وأفاد المتحدث باسم الحركة د. سامي أبو زهري، في تصريح مقتضب، وصل "العرب اليوم"، مساء الأربعاء, أن "اللقاء ناقش ملفات المصالحة الفلسطينية العالقة"، نافيًا وجود لقاءات موسعة بين وفود من الحركتين في القاهرة, مشددًا على أن اللقاء اقتصر على الرجلين فقط. وأوضح المصري، في تصريح صحافي، أن "تجمع الشخصيات يقوم بإجراء العديد من الاتصالات لدفع الأطراف الفلسطينية لإنجاح هذا اللقاء، معبرًا عن تفاؤله من نجاح هذا اللقاء في تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأعلن رئيس وفد حركة "فتح" للحوار، عزام الأحمد، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن اجتماعًا سيعقد بين حركته وحركة "حماس"، في وقت لاحق من الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، للبحث في خطوات المصالحة، مضيفًا "إن اللقاء سيبحث خطوات ما بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تحديث السجل الانتخابي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة". واتفقت حركتا "فتح" و"حماس"، في 17 كانون الثاني/يناير الماضي، خلال اجتماع في القاهرة، على "صيغة توافقية" بشأن الملفات التي تضمَّنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والضفة الغربية، تمهيدًا لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة، لكن جولات الحوار الفلسطيني توقفت أواخر قبل شهر تقريبًا، بعد أن أعلنت حركتا "فتح" و"حماس" عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 شباط/ فبراير في القاهرة، إثر نشوب مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة "فتح" بحوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة "حماس"، عزيز الدويك، في ندوة عُقدت فى رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين