الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو

امتنع المرشّح اليساري المهزوم في الانتخابات الرئاسية البرازيلية فرناندو حدّاد، عن تهنئة جايير بولسونارو ، الرئيس البرازيلي الجديد، على فوزه بالرئاسة، ولم يأت على ذكر الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منعته من الترشّح لهذه الانتخابات مما دفع بالحزب لترشيح حدّاد بدلا منه.

وطالب حدّاد، باحترام أكثر من 45 مليون ناخب صوّتوا له في جولة الإعادة الأحد، التي فاز بها جايير بولسونارو.

وقال حداد، مرشح حزب العمال في خطاب الإقرار بالهزيمة أمام أنصاره في ساو باولو: "الحقوق المدنيّة والسياسية والعمالية والاجتماعية هي الأن على المحكّ"، مشدّدًا على أن فوز مرشح اليمين المتطرف بالرئاسة "يحملنا مسؤولية تمثيل معارضة تضع مصالح الأمة فوق كل اعتبار".

وانتخب بولسونارو مساء الأحد رئيسا للبرازيل بعد حصوله على 55.2% من الأصوات مقابل 44.8% لحدّاد، حسب ما أعلنته المحكمة الانتخابية العليا استنادا لنتائج فرز 99.6% من الأصوات.