الوزير الجزائري السابق أحمد طالب الابراهيمي

استأنف الوزير الجزائري السابق، وابن العلامة ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أحمد طالب الابراهيمي، نشاطه السياسي، بعد انقطاع عن النشاط دام لأعوام، حيث تولى الوزير الجزائري، السابق أحمد طالب الابراهيمي، الرئاسة الشرفية لحزب الحرية والعدالة الذي يقوده وزير الإعلام الجزائري الشاب، محمد السعيد، بعد تصويت المندوبين، في المؤتمر الأول للتشكيلة السياسية، على مقترح تقدم به قياديون في الحزب لتولي الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي الرئاسة الشرفية للحزب، وصوت المندوبون على عهدة جديدة لمحمد السعيد، الذي تولى تسيير حزب الحرية والعدالة في السابق، وهو الذي أشرف على تأسيس هذا الحزب، عام 2012، وتعتبر هذه التشكيلة السياسية امتدادًا لحزب الوفاء الذي رفضت السلطات الجزائرية اعتماده عام 2000.

وأعلن الوزير الجزائري السابق أحمد طالب الابراهيمي، اعتزاله للعمل السياسي عام 2004 بعد رفض ملفه من قبل المجلس الدستوري للترشح للرئاسيات، وسبق للوزير السابق أحمد طالب الابراهيمي، وأن شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 1999، والتي عادت للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كما تولى تسيير حقائب وزارية عدة في نهاية الستينات والسبعينات والثمانينات.

ويعد أحمد طالب الابراهيمي، شخصية سياسية قليلة الظهور إعلاميًا، وانتقد في آخر حوار أجرته قناة الجزيرة الفضائية معه عام 2013، النظام الحالي في الجزائر، وقال إن رياح التغيير ستهب لا محالة على الجزائر، وأكد أن هذا التغيير لن يقدم للجزائريين على طبق من فضة بل لن يكون إلا بعد تضحيات كبيرة رفضًا للأوضاع السائدة، وأن رياح الربيع العربي ستصيب كل الدول العربية دون استثناء، وأرجع أسباب مغادرته وبقائه في باريس بالوضع المتردي في الجزائر