المهندس إبراهيم محمود

أكد حزب "المؤتمر الوطني"، الحزب الحاكم في السودان، حرصه على المضي قُدمًا في مساعي السلام، رغم تعنت الطرف الآخر، وعدم جديته، مُشيراً إلى إعلان "الحركة الشعبية" تعليق المفاوضات، بدعاوى استخدام الأسلحة الكيمائية. وأوضح مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس "المؤتمر الوطني" لشؤون الحزب، المهندس إبراهيم محمود، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، عقب ترأسه اجتماع القطاع السياسي للحزب، أن موقف "الحركة الشعبية" المُتمردة يمثل تهرّبًا من السلام، ومؤشرًا لرغبتها في استمرار الحرب، ومعاناة المواطنين، واستمرار معاناة السودان بسبب الحرب، التي فرضتها "الحركة الشعبية"، منذ عام 1983.

واضاف أن الحزب، في إطار استعراضه للأوضاع السياسية في البلاد، تطرق إلى جهود التبشير والتنوير بمخرجات الحوار الوطني، بالتعاون مع القوى السياسية المختلفة، في الداخل والخارج، وسبل تحقيق أهدافه، في رعاية المقاصد الكبرى للدولة السودانية.

وأشار  إلى أن القطاع السياسي للحزب ناقش إصلاح الحياة السياسية، ومراجعة الإصلاحات التي تمت، على المستوى السياسي، داخل "المؤتمر الوطني"، وتعديل النظام الأساسي، لكي لا يستمر أي شخص في موقعه، أيًا كان، لأكثر من دورتين.