وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، إن ما يحدث في المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف في غزة «جريمة حرب وإبادة».

وأضافت الوزيرة، في مؤتمر صحافي، أن القوات الإسرائيلية «تقصف المستشفيات وتحاصر وتقتل من فيها، وتقطع عنها المياه والوقود والكهرباء، وتمنع وصول المستلزمات الطبية إليها»، كما قصفت مجمع الشفاء بالفوسفور الأبيض.

وقالت إن المرضى في مجمع الشفاء الطبي مهددون بالموت الحتمي، مشيرة إلى أن «39 من الأطفال الخدج في العناية المركزة مهددون بالموت في أي لحظة، وتوفي طفل بالفعل صباح اليوم» لعدم إدخال الوقود للمستشفيات.

وأضافت أن عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات سيكون حكما بإعدام البقية، وستتوقف الحضانات عن العمل مساء اليوم بعد نفاد الوقود. وتحدثت الكيلة عن مشاهد مروعة في المستشفيات حيث «العمليات الجراحية تجرى على الأرض من دون تخدير وعلى ضوء الهواتف الجوالة، وهذا لم يحدث في التاريخ».
وذكرت الوزيرة أن إسرائيل «تنسج روايات مضللة للعالم لتتنصل من مسؤولياتها من قصف مستشفى المعمداني، وارتكابها مجزرة خلفت أكثر من 500 قتيل» الشهر الماضي.

وأشارت إلى أن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت عن العمل بصورة كاملة. وفي وقت سابق اليوم، قال محمد زقوت مدير عام مستشفيات قطاع غزة، إن مجمع الشفاء الطبي بات خارج الخدمة بعد انقطاع الكهرباء عنه ونفاد الوقود بشكل كامل.

وأضاف زقوت، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن عشرات الأطفال ينتظرون الموت خلال بضع ساعات بعد انقطاع الكهرباء عن المستشفى. وقال إن الجيش الإسرائيلي «يحاصر المستشفى بشكل كامل ويمارس عمليات قتل في محيطه»، مضيفا: «الفلسطينيون يُقتلون أمام المستشفى أمام العالم ولا أحد يحرك ساكنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة الصحة الفلسطينية تؤكد أن الموت مصير المرضى بمشافي غزة

إسرائيل تصعّد قصفها المستشفيات وعدد الضحايا يتجاوز الـ11 ألف