نفى المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي الدكتور أحمد العبود، ما تداولته وسائل إعلامية مختلفة، مؤخرًا، بشأن جود قاعدة عسكرية جوية إماراتية قرب مدينة المرج في منطقة "الكاظم" شرق ليبيا. وقال في تصريح اليوم الأحد أن "القواعد العسكرية والجوية في هذه المناطق تابعة للجيش الوطني الليبي، ولا يوجد أي قواعد أجنبية تابعة لروسيا أو مصر أو الإمارات ".

وأشار العبود إلى أن "أي قواعد يتم بناؤها من جانب الجيش الوطني بقيادة الفريق خليفة حفتر، تكون بعد موافقة سرية لمجلس النواب"، لافتًا إلى أن "الإمارات تتمتع بعلاقة قوية مع مجلس النواب والجيش الوطني، لكنها تدور في نطاق سياسي ولوجيستي فقط." وأضاف أن "هناك تعاونًا استراتيجيًا كبيرًا بين ليبيا من جهة، ومصر والإمارات من جهة أخرى، يدور في إطار العمل اللوجيستي لمواجهة الإرهاب من خلال المعلومات، لاسيما من خلال التعاون المخابراتي".

وشدد العبود على أن "التعاون بعيد أيضًا عن الدعم بالسلاح من جانب مصر والإمارات للجيش الوطني”، لافتًا إلى أن “ليبيا خاضعة للحظر التسليحي الدولي، ومخالفة ذلك ستسبب مشكلات لدول مثل الإمارات ومصر أمام المجتمع الدولي، لاسيما أن الأخيرة عضو في مجلس الأمن، ودورها الحالي لا يقبل أي دعم تسليحي سري".