كشفت مصادر لبنانية وفلسطينية عن لقاء سيعقد اليوم الجمعة في مخيم عين الحلوة وتحديدا في أحد المساجد يضم ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمجتمع الأهلي الفلسطيني، للإعلان عن إنجاز ما يمكن تسميته "الوثيقة السياسية الأمنية لمخيمات لبنان". وقالت المصادر اللبنانية والفلسطينية أن "الوثيقة هي نتيجة جهود بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على مدى أشهر مع القيادات والفصائل الفلسطينية وترجمت احرفها الأولى في لقاء ضم اللواء ابراهيم وممثلي الفصائل في السفارة الفلسطينية الأسبوع الماضي من اجل إرساء آلية عمل أمنية وسياسية مع المخيمات الفلسطينية في مجال مكافحة الإرهاب ووضع حد لانفلاش الفكر المتطرف التكفيري، وإبعاد الفلسطينيين عن التورظ في التجاذبات اللبنانية الداخلية والمنطقة . ونصت الوثيقة على إدانة كل عمليات التفجير التي تستهدف الأمنيين والأبرياء والمدنيين على كامل الأراضي اللبنانية ونبذ أي شكل من أشكال الفتنة في لبنان ، ورفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه في الأعمال الأمنية من داخل المخيمات والحيلولة دون أن تكون المخيمات منطلقا لأي أعمال من شأنها المساس بالأمن اللبناني ومنع استقبال أو إيواء أي عناصر متورطة في أعمال أمنية. وبموجب الوثيقة تتولى الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ضبط الأوضاع الأمنية في المخيمات وخصوصا في عين الحلوة، على أن تتعهد الجهات اللبنانية المعنية تخفيف الإجراءات على مداخل المخيمات .