صرح فياتشيسلاف دزيركالن نائب مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني يوم 14 مايو/أيار لوكالة "إنترفاكس – آ في أن" أن روسيا لا تزال تحتفظ بمواقعها في سوق الأسلحة في الشرق الوسط ، وذلك على الرغم من تغير الأنظمة الحاكمة في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأجاب عن سؤال فيما إذا بقيت هناك فرص لاستعادة المواقع في أسواق الأسلحة في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقال:" أعتبر أننا لم ننسحب من هناك". وأفاد دزيركالن بصورة خاصة بأن الاتصالات مع الجانب الليبي مستمرة. وقال: "إنهم (الليبيون) يبدون اهتماما بأسلحتنا لأن حالة المعدات الحربية التي تم تصديرها سابقا غير جيدة جدا. ويهتم الليبيون بالتعاون معنا في فحصها والمساعدة في إصلاحها وتحديثها. ويخص الأمر قبل كل شيء طائرات النقل والمروحيات". وأضاف قائلا:"نحن لم نعتزم الانسحاب من ليبيا. والتعاون ما زال قائما، وسنستمر في التعامل معهم". ولاحظ دزيركالن لدى التعليق على التعاون العسكري التقني مع جمهورية مصر العربية " أن مصر ليست ببلد غريب بالنسبة لنا أيضا". وقال:" سيعقد في أواخر مايو/أيار اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون العسكري التقني الذي سنبحث فيه خطط التعاون وسنستعرض نتائج ما تم تنفيذه، وسنرسم آفاق التعاون في المستقبل". ومضى قائلا:"هناك آفاق واهتمامات لشركائنا المصريين بأن يشتروا أسلحتنا ومعداتنا الحربية، علما أن مروحياتنا تستخدم هناك بنشاط ، وعددها كبير جدا". وبحسب دزيركالن فإن لدى روسيا فرصة للمشاركة في تغييرالطائرات الحربية المصرية القديمة. وقال:" العلامة التجارية "ميغ" معروفة جيدا في مصر، ومن وجهة نظر الذاكرة التاريخية فإن طائرة "ميغ – 29" تثير اهتماما لدى المصريين، وأما ماهي الخطط لشراء تلك الطائرات، فسنبحثها لاحقا".