هدية

يعد إتيكيت زيارة المريض من أهم أنواع التعاملات التي لابد أن تراعيها جيدا، نظرًا لظروف المريض الجسمانية والنفسية التي يمر بها في ذلك الوقت، فيجب التعامل بحرص وبشيء من الذوق، مع مراعاة ظروفه الصحية وعدم توجيه تعليقات نقدية له، لتكن زياراتك بمثابة دواء نفسي يساعد على تحسن حالة المريض إلى الأفضل، وسواء كانت زيارة المريض في المنزل أو المستشفى.

وإذا كانت الزيارة في المستشفى، فعليك أولا الاتصال بالإدارة لمعرفة أوقات الزيارة المحددة، ومعرفة الإرشادات لكي تذهب في الوقت المناسب. وفضل البعض أخذ بعض المأكولات والعصائر كهدية للمريض، حاول أن تعرف معلومات بسيطة عن مرضه حتى تستطيع انتقاء هدية مناسبة، لأن هدية مثل الورد مع أمراض التنفس لا تصلح، أو كتب للقراءة لمريض أجرى عملية جراحية في عينه.

ولا تقع في حيرة اختيار الهدية للمريض، يمكنك أن تهديه بعض المجلات الفنية أو بعض الكتب في محاولة منك لتسلية المريض وكسر الملل، وإذا كانت تربطك علاقة صداقة قوية بينك وبين المريض، يمكنك أن تهديه مبلغ من المال في ظرف مناسب. وحاول أن ترتدي ألوان مبهجة ومتنوعة وابتعد عن الألوان الداكنة، حتى لا يتأثر المريض بها نفسيا، واهتم بنظافة أسنانك جيدا ورائحة فمك لأنه من الطبيعي الاقتراب من المريض واحتضانه حتى لا تنفره منك.

ولا تضع رائحة عطر نفاذة عند الزيارة حتى لا تؤذي المريض، ويمكن استبدالها بـBody Spray مناسب يشعرك بالانتعاش. ويفضل عند الذهاب إلى المستشفى لزيارة المريض أن تمر أولا على الاستعلامات وتسأل هل هناك متابعة الآن من الفريق الطبي للمريض؟ حتى لا تقتحم عليه الغرفة وتسبب له الإحراج.