قوات الاحتلال

استشهد فتى، وأصيب العشرات بجراح مختلفة نتيجة اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين بمسيرة العودة شرق قطاع غزة، عصر اليوم، بقمع الاحتلال الصهيوني، بالقنابل الغازية ورصاص المتظاهرين شرق قطاع غزة.

وينقل "المركز الفلسطيني للإعلام" أولاً بأول عن شبكة مراسليه والمصادر الرسمية، الأحداث وأعداد الإصابات من مناطق شرق القطاع.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الفتى بلال خفاجة (17 عاماً) برصاص الاحتلال بإصابة في الصدر شرق رفح، وإصابة 210 آخرين، منها 70 اصابة بالرصاص الحي.

ويتوافد آلاف المواطنين، عصر اليوم الجمعة، إلى مخيمات العودة المنتشرة على تخوم شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ24 من مسيرة العودة الكبرى، والتي سميت بـ"عائدون رغم أنفك يا ترمب".

وقال مراسلنا: إن المواطنين شرعوا في التوافد إلى مخيمات العودة، للمشاركة في فعاليات الجمعة، لتجديد تمسكهم بحق عودتهم، وكسر حصار غزة.

وأضاف أن الشبّان شرعوا في إشعال الإطارات المطاطية، لحجب رؤية قناصة الاحتلال، فيما يواصلون إرسال البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة.

وكانت قد دعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة التي ستنطلق بعد عصر الجمعة في مخيمات العودة شرقي حدود القطاع.

وجددت تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكدت الهيئة استمرار المسيرات مسيراتٍ شعبيةً وسلميةً تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.

ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.

وبلغ إجمالي عدد شهداء المسيرات العودة 172 شهيدًا، ونحو 18 ألف جريح.