وصول 114 صومالي كانوا مسجونين في إثيوبيا

وصل مقديشو، السبت، طائرة تقل 114 صوماليا، كانوا مسجونيين في إثيوبيا، بموجب اتفاق بين الجارتين.

وكان في استقبال السجناء، في مطار مقديشو الدولي، وزير الخارجية الصومالي، يوسف جراد عمر، بجانب برلمانيين ومسؤوليين حكوميين.

و أوضحت الخارجية الصومالية إن إعادة السجناء الصوماليين، تم بموجب اتفاقية أُبرمت مع حكومة أديس ابابا، مطلع يوليو/ تموز الحالي.

وأشاد البيان بجهود إثيوبيا في الإفراج عن الصوماليين "اللذين قضوا سنوات في سجونها"، ورأى أن الخطوة "ستعزز العلاقات" بين البلدين.

ونبهت الخارجية إلى أن الحكومة الصومالية "عازمة على الإفراج عن مواطنيها المسجونيين، في مختلف أنحاء العالم".

ونقلت سيارات الشرطة السجناء من المطار إلي مراكز شرطية بهدف التحقيق، ومن ثم السماح لهم بالمغادرة إلى منازلهم، حسب مراسل الأناضول.

ومن المنتظر أن تصل، في وقت لم يحدد بعد، دفعة ثانية من إثيوبيا، لم يعلن عن عددها رسميا، لكن مصادر حكومية تقدرها بالعشرات.

ولم تقدم السلطات الصومالية تفاصيل حول أسباب سجن رعايها، لكن إثيوبيا تحتجز، من حين لآخر، صوماليين، بشبهة انتمائهم لحركة الشباب المتطرفة.

وتساند أديس ابابا حكومة مقديشو في حربها ضد حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وتقول عائلات صومالية إن أبنائها احتجزوا لسنوات، في إثيوبيا، دون معرفة الأسباب.

وتعتبر إثيوبيا أيضا، معبرا لآلاف الصوماليين، في طريق هجرتهم غير الشرعية إلى أوربا، مرورا بالسودان، ومنه إلى الساحل الليبي.

وبدعم أوروبي، تنسق أديس ابابا مع الخرطوم، للحد من تدفقات المهاجرين، على حدودهما، حيث تنشط شبكات التهريب.

ومؤخرا، شرعت الحكومة الصومالية في خطة، لإعادة رعايها المسجونيين، في مختلف أنحاء العالم، لكن لا يوجد تفاصيل عن عددهم، وأسباب سجنهم.