مصابي فيروس كورونا

أعلن وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، اليوم الاثنين، أن الحكومة الأردنية التزمت بزيادة عدد الأسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي وإنشاء مستشفيات ميدانية شمال ووسط وجنوب المملكة، في إطار سعيها للحد من وفيات فيروس كورونا.

وقال عبيدات في تصريحات صحفية، إن المستشفيات الميدانية ستزيد قدرة المنظومة الصحية بواقع ألف سرير، من بينها 120 سرير عناية مركزة، موضحًا أنه جرى تعيين ما يقارب 2200 من الكوادر الطبية في جميع الاختصاصات.

واستعرض عبيدات تحديات القطاع الصحي العام سواء نقص الكوادر الطبية ذات اختصاص أو تحدي المحافظة على أصحاب الاختصاص وعدم ترك العمل في وزارة الصحة والذهاب للقطاع الخاص أو السفر إلى الدول المجاورة.

وأشار الوزير الأردني إلى أن هناك إجراءات أخرى ومحاولات لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الكوادر الصحية الموجودة خارج وزارة الصحة حاليا، وسيجري ذلك من خلال تسهيلات كبيرة وفرتها الحكومة للوزارة لتوفير أعداد كوادر إضافية للعمل في مستشفيات الوزارة.

ولفت عبيدات إلى أن مليون جرعة لقاح ضد كورونا ستصل المملكة على دفعات من شركة "فايزر" الأمريكية، وستستقبل أولى لقاحات فيروس كورونا نهاية شهر يناير، أو مطلع فبراير المقبل.

وأكد عبيدات أنّ الأردن استورد 235 ألف جرعة العام الحالي، وزع منها 180 ألف جرعة، و47 ألف جرعة سيجري تسليمها للقطاع الخاص، مضيفًا أنه جرى تسليم القطاع الخاص سابقا 20 ألف جرعة، والمجموع النهائي يقترب من 300 ألف جرعة، مطالبا الشركات العالمية توفير مطاعيم زيادة.

وأشار وزير الصحة الأردني إلى أنه سيجري توفير لقاحات لأكثر من 20 % من المواطنين، أي ما يكفي مليونين، و200 ألف مواطن، وأن التأمينات العامة الحكومية تغطي مرضى فيروس كورونا، مؤكدًا توفير الثلاجات في محافظات المملكة كافة لحفظ المطاعيم بدرجة حرارة 80 تحت الصفر.

وأوضح أن الوزارة ستضع الثلاجات في 20 مركزا صحيا معتمدا للتطعيم في محافظات المملكة، وأن العمل جار لتوفير المزيد من الثلاجات بحيث تكون جميع المراكز الصحية في المملكة مزودة بهذه الثلاجات خلال أسابيع.

قد يهمك ايضـــًا :

الملك عبدالله الثاني يلقي خطابًا أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الفرنسية

عبدالله الثاني يلتقي رئيس جمهورية أديغيا