قال دكتور جراحة التجميل والحاصل على دبلوم التطبيقات البيولوجية والطبية في علوم الليزر عماد صبحي لـ " العرب اليوم" إنه مع التطور العلمي، تطورت أنواع وأجهزة الليزر، وصار يستخدم لعلاج مشكلات طبية عدة، مشيرا إلى أن الحديث عن الليزر وأنواعه واستخداماته لا ينتهي، فلكل مشكلة جلدية نوع ليزر خاص بطول موجي محدد وبرامج خاصة لملائمة أنواع الجلد كافة. وأضاف أن هناك أنواع عدة من الليزر حاليا منها "الإلكسندريت ليزر" و الذي يستخدم أساسا لإزالة الشعر الزائد من الوجه و الجسم، و"الإربيم ليزر" الذي يستخدم في علاج مشاكل البشرة و إزالة الندبات وإعادة التسطيح، و"إن دي ياج ليزر" والذي يستخدم لإزالة الشعيرات الدموية  والوحمات من سطح الجلد، و الرابع يسمى "روبي ليزر" للتخلص من الوحمات والوشم والبقع البنية وأثار الالتهابات المزمنة. وأوضح أن "الإلكسندريت ليزر" وسيلة فعالة وأكيدة في إزالة الشعر حيث يخترق الجلد ويستطيع تمييز بصيلات الشعر ليمتص بداخلها فقط وينجذب إلى صبغة الميلانين الموجودة بكثافة داخل بصيلة الشعر فيفتك ببصيلة الشعر فقط دون الجلد، ويتميز بخاصية الانتقاء الفائق لبصيلة الشعر فقط دون الجلد والسرعة العالية وخاصية التبريد المتغيرة الفائقة. وتابع "أما الليزر الياجي( الأربيم ) فهو أحدث أنواع الليزر المستخدم حالياً في العالم وحقق نجاحاً كبيراً للحصول على صنفرة للجلد وبالتالي إزالة التجاعيد وتجديد خلايا البشرة بطريقة عصرية ناجحة وآمنة، خاصة التجاعيد الدقيقة التي يصعب الوصول إليها بالطرق الأخرى ( في محيط الفم والأنف والعين)، وصنفرة البشرة و تسوية سطح الجلد، وإزالة البقع الجلدية الناتجة عن آثار حب الشباب و آثار بثور ملتهبة والتعرض للشمس والتقدم في السن ، وإزالة الندبات والنتؤات الجلدية البارزة والغائرة، وإزالة الندبات الناتجة عن العمليات الجراحية أو الحوادث، والتجمعات الدهنية، والوحمات.  وأشار إلى أن "أن دي ياج ليزر" يتعامل مع الهيموجلوبين المؤكسد داخل الأوعية الدموية العنكبوتية والتي تظهر على سطح الجلد، بخاصة في منطقة الساق والفخذين، خصوصا عند السيدات وكذلك في الوحمات الدموية فينتج عنه التحلل الحراري الضوئي للوعاء الدموي واختفاءه. ولفت إلى أن "روبي ليزر" يتخصص في إزالة الوشم بأنواعه سواء مكياج دائم أو رسومات كما يزيل الوحمات الداكنة والبقع البنية وأثار الالتهابات المزمنة، وذلك بفضل طول موجي معين و قوة طاقة محددة للنبضة لتمر من خلال الجلد و يتم امتصاص الطاقة الضوئية بواسطة الصبغات الموجودة بالجلد و تتحول إلى طاقة حرارية تؤدي إلى تكسير هذه الصبغات إلى ذرات صغيرة يستطيع الجسم أن يتخلص منها بسهولة بواسطة الأوعية الليمفاوية في الجسم والتي تتم بصورة طبيعية داخل خلايا الجسم بصفة دورية. جدير بالذكر أن تكنولوجيا الليزر المتقدمة والتي تم تسخيرها لخدمة العلم والطب تمثل منظومة متكاملة لعلاج مشاكل البشرة جميعها وتجنب الحلول الصحية والجراحية وذلك للحصول على أفضل النتائج في أسرع وقت ودون أثار جانبية.