كشفت الفنانة المصرية الشابة دينا أبو السعود سر ابتعادها عن السينما رغم تواجدها الدائم في الدراما التلفزيونية، وفسرت ذلك بأنها ليست متعجلة لخطوة السينما على عكس التلفزيون الذي ترغب في التواجد من خلاله باستمرار . وقالت دينا في حديث خاص إلى"العرب اليوم" إنها حريصة حينما تقتحم السينما أن تتواجد في عمل تكون مقتنعة به لكي لا تندم عليه مستقبلًا وهذا الأمر يعد شعارها دائمًا في التلفزيون الذي قدمت من خلاله عشرات الأعمال التي لا ولن تندم عليها مستقبلًا، بحسب كلامها . وبشأن موقفها من أدوار الإغراء في ظل تميزها بالجمال قالت دينا "أنا في الأساس شخصية خجولة كما لا يوجد في داخلي الجرأة التي تؤهلني على تقديم أدوار الإغراء، وقد يكون ذلك عيبًا في شخصيتي خاصة أن الممثل أو الممثلة من المفترض أن يكون جرئيًا ولكن هذه هي طبيعتي الشخصية التي لن تتغير  في المستقبل". وأضافت قائلة "أتذكر أن دوري في مسلسل "تاجر السعادة" الذي عرض خلال إحدي السنوات الماضية كان يميل إلى الإغراء حيث كان يستلزم مني ارتداء ملابس قصيرة ومفتوحة ولم أجد حلًا وقتها سوى التوجه للمخرجة شيرين عادل واتفقت معها على تقديم الإغراء بأداء تمثيلي دون الاعتماد على جسدي وتفهمت مطلبي جيدًا ووافقت عليه". وكشفت الفنانة الشابة عن رغبتها في العمل مع أحمد حلمي حيث قالت "أتمنى أن أعمل مع أحمد حلمي حيث إنني أعشق جميع أفلامه وكذلك أيضًا كريم عبد العزيز وأحمد مكي. وعن تشابه ملامحها مع خديجة الجمال زوجة جمال مبارك مما يؤهلها لتجسيد شخصيتها في عمل يتناول أسرة الرئيس المصري السابق حسني مبارك قالت "بصراحة شخصية خديجة الجمال ليست مليئة بالدراما لكي اؤديها، كما أن مسألة زواجها من جمال مبارك كان أمرًا مفاجئًا لي ولغيري، وأيضًا لم أسمع بصراحة عن وجود أي نشاط سياسي أو مجتمعي لها وبالتالي أعتقد إنه سيكون لدي وقتها تحفظ على قبولي للدور".