وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

كشفت تقارير إعلامية، أمس الجمعة ، أن دولة قطر أبرمت عقودا مع شركة أميركية كبيرة تعمل في مجال العلاقات العامة، بغرض تحسين صورتها لدى الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية. ووفقا لتقرير إخباري وجد طريقه إلى وسائل الإعلام الأسبوع الحالي عبر موقع "O›dwyer›s Report"، المختص بأخبار صناعة الإعلانات، فإن قطر سوف تدفع مبلغ 50 ألف دولار شهريا لمؤسسة "ستونينغتون ستراتيجيز".

وأفاد التقرير، بأن قطر وقعت على تعاقد مع مؤسسة العلاقات العامة بهدف تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة وبناء جسور التواصل مع الجالية اليهودي».

ويترأس مؤسسة "ستونينغتون ستراتيجيز"، المستشار الجمهوري نيك موزين، الذي شغل في السابق منصب كبير مستشاري السيناتور الجمهوري تيد كروز من تكساس، والسيناتور الجمهوري تيم سكوت من ساوث كارولينا. كما أدار موزين من قبل أيضا حملة عامة ضد الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015. ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتسط الإسرائيلية، عن موزين قوله: إن "التفاعل مع قطر لا يمكن إلا أن يكون في صالح الولايات المتحدة والجالية اليهودية".

وذكر ستيف رابينوفيتش، المستشار السياسي من واشنطن، أن قطر تملك منظومة دولية تنفق عليها بسخاء فائق بغية تبرئة ساحتها على الصعيد الدولي، وأعني بذلك جهود العلاقات العامة الدولية، التي تشمل شبكة تلفزيون "الجزيرة". وأضاف: إنفاق مبلغ نصف مليون دولار في العام، بهدف التودد إلى اليهود في الولايات المتحدة، هي خطوة تافهة، وأضاف يقول: إن قطر هي الدولة الوحيدة تقريبا التي توفر التمويل لحركة "حماس"، ولجماعة "الإخوان"، وجبهة "النصرة" الإرهابية.