صرح كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي الخميس 4 أبريل/نيسان، بأن طهران تريد نيل الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم في المفاوضات التي ستجري يوم غد الجمعة 5 أبريل/نيسان، مع القوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني. وقال جليلي في خطاب ألقاه في ألما آتا قبل بدء المفاوضات: "نعتقد بأنهم يستطيعون افتتاح المفاوضات غدا بجملة هي القبول بحق إيران، وخصوصا بحقها في التخصيب". وأضاف: "نأمل في ألا يكرروا في ألما آتا التجربة المريرة التي مروا بها خلال 34 عاما من ثورتنا، وأن يتخذوا القرار الصائب هذا الربيع". واستبعد جليلي أي لقاء على انفراد مع كبيرة المفاوضين الأمريكيين ويندي شيرمان، الأمر الذي تسعى إليه واشنطن منذ سنوات. وقال جليلي إن "ما ينتظره شعبنا هو أن تصحح الولايات المتحدة سلوكها ليس بالأقوال فقط، وغدا في ألما آتا سيكون هناك اختبار جديد". وتابع قائلا إن "الذين يأتون إلى المفاوضات يجب أن يأتوا بالمنطق وليس بالتهديدات والقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة. هذا ليس حلا سليما".