أوضح وزير الخارجية الفرنسي، "لوران فابيوس"، أن بلاده لم تغير موقفها حيال تسليح المعارضة السورية، لكنها تريد التأكد من مدى إمكانية الوثوق بقوى المعارضة. وأضاف "فابيوس"، في مقابلة مع أحد القنوات التلفزيونية الفرنسية، أن على بلاده اتخاذ قرار بذلك الخصوص، وذلك حتى آخر أيار/ مايو المقبل، وأنه لا يستطيع في الوقت الراهن البت في ماهية القرار الفرنسي، موضحاً أن بلاده ستقف بوجه أي تسليح من شأنه أن يوصل السلاح إلى أيدي المتطرفين. وذكر وزير الخارجية الفرنسي، أنه سيلتقي الأسبوع المقبل بممثلين عن قوى المعارضة السورية، في العاصمة البريطانية "لندن"، لتباحث موضوع التسليح، مضيفاً أن استمرار الاقتتال بين النظام السوري وإيران من جهة، وبين الجماعات المتطرفة من ناحية أخرى، سيؤدي إلى تفكك سوريا، ولمنع ذلك يجب على القوى المعتدلة داخل المعارضة السورية، وكذلك الشخصيات المقبولة داخل النظام تأمين مرحلة إنتقالية، يتم من خلالها إنهاء الأزمة بالوسائل الديبلوماسية.