المناجير الجزائري المقيم في إسبانيا وليد علالو

وصف المناجير الجزائري المقيم في إسبانيا وليد علالو، الدوري الجزائري بـ"البعيد عن مواصفات الاحتراف"، مؤكدا الهوة الموجودة بين المستوى العالي للاعب الجزائري وبين الظروف التي ينشط فيها مما صنعت دوريا محليا هشا رغم بروز بعض الأندية في المنافسات العربية والأفريقية.

وأضاف وليد علالو، خلال حوار خص به "العرب اليوم"، أنّ مستوى الأندية متقارب جدا وهذا ما يُؤكّده جدول الترتيب، قائلا "فبإمكان أي فريق اللحاق بمقدمة الترتيب خلال مرحلة العودة"، مضيفا أن مهمته تزداد صعوبة بتدني مستوى الدوري ما يحول دون بروز أكبر للاعبين، مشيرا إلى "أنه في تواصل مع عدد من "نجوم الدوري" لتحويلهم لأندية أوربية أو عربية.

وردا عن الأخبار التي روجت لانتقال اسحاق بوصوف "محرز الجديد" لاعب وفاق سطيف للاحتراف، أكد المناجير الذي كان وراء انتقال عدد من اللاعبين إلى مختلف الدوريات الأوربية أن الأخبار تبقى مجرد شائعات وأن بوصوف صرح للإعلام أنه باق في الوفاق، "على الأقل إلى غاية نهاية الموسم"، مؤكدا "علو كعب صاحب الرجل اليسرى السحرية" مما أهله لحمل اسم "محرز جينيور"، مضيفا أن الدوري المحلي يحمل عدة مواهب مثل هداف شباب تيموشنت عبد الحق اسكر المطلوب من عديد الأندية الجزائرية.

وبالعودة إلى قضية لاعب العين الإماراتي عبدالرحمن مزيان، الذي كان مرشحا للاحتراف في إسبانيا، أكد وليد أن مزيان في البداية كان مهتما باللعب في الليغا الإسبانية إلا أن إدارة ناديه آنذاك اتحاد الجزائر حالت دون ذلك، موضحا أنه تواصل معه مع نهاية عقده بنادي سوسطارة، إلا أن اللاعب قرر "وجهة الخليج" وبالضبط إلى نادي العين الذي يلعب له حاليا.

وفي رده على تفضيل اللاعب الجزائري للدوريات الخليجية في المواسم الأخيرة، أكد وكيل اللاعبين وليد علالو أنه يدافع عن اللاعب مهما كان اختياره مع عامل المناصحة، مشيرا إلى أنه يوجد صنفان "الصنف الأول المواهب الصاعدة وأنا مع احترافها أوربيا" يقول وليد، أما الصنف الثاني "اللعب المتقدم في العمر" فيبقى اختياره الخليج ليس مشروعا رياضيا وإنما ماديا دون الإنقاص من قيمة الدوريات الخليجية التي خطت خطوات عملاقة في تطوير اللعبة والمستوى، وبالمقارنة بين عمل المناجرة بين أوروبا والجزائر، قال وليد "لا مجال للمقارنة بين مناخ محترف مضبوط قانونيا وبين مناخ لا يزال ينتظر الكثير للوصول لعالم الاحتراف"، متمنيا في ذات السياق أن ترتقي اللعبة إلى المستوى الذي وصل إليه المنتخب الجزائري بطل أفريقيا.

وعاد في الأخير أول حكم جزائري يدير مباريات الفئات الشبانية في إسبانيا، للحديث عن تجربته كحكم قبل ولوج عالم المناجرة، أنها "تجربة فريدة من نوعها خاصة وأنه شاب جزائري يتنفس كرة القدم"، مؤكدا أن طموحه كوكيل لاعبين هو مساعدة المواهب الحقيقية التي يزخر بها الدوري الجزائري للرقي باللعبة ووضع خبرته "المتواضعة" خدمة لكرة القدم الجزائرية والمنتخب.

قد يهمك أيضًا

مارسيليا يكرم مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي

الجزائر تحافظ على المركز 38 عالميا