لاعب "الرجاء البيضاوي" حمزة بورزوق

أكدّ لاعب فريق "الرجاء البيضاوي" حمزة بورزوق الموقوف من الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا"، أنّ القرار الصادر في حقه من طرف الـ"فيفا" والمتعلق بـ 6 أشهر توقيف، كان صعبًا عليه، باعتبار أنّ توقف مسيرة اللاعب المحترف ولو ليوم واحد خلال هذه المسيرة، ستؤثر عليه، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية.
وأوضّح اللاعب لـ"المغرب اليوم"، أنّه حاول ما أمّكن خلال مدة التوقيف، عدم فقد الكثير من مؤهلاته البدنية والفنية، من خلال التدريب المتوّاصل مع الفريق، لكي يكون مستعدًا للعودة إلى أرضية الميدان بعد انقضاء المدة.
وأشار إلى أنه خلال مدة التوّقف خصوصًا قبل صدور الحكم، عانى الكثير من المخاوف المتعلقة بمدة العقوبة، وأكدّ العديدون قبل النطق بالحكم أنّه من المتوقع توقيفه عام إلى عامين، وهو ما زاد من مخاوفه على مصير مسيرته الكروية بعد توقفه لمدة طويلة، وأنّ هذه المخاوف تلاشت بعد صدور الحكم من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنّ 6 أشهر تبقى مدة قصيرة لو قورنت بعام أو عامين.
وتطرق اللاعب إلى سبب العقوبة، مؤكدًا أنّه لم يتعاطى المخدرات وأنّه لو تعاطاها بالفعل لما جاء الفحص الذي أجري على شعر اللاعب سلبيًا، وأكدّ عدم تعاطيه للمخدرات، موضحًا أنّ هذه المحنة التي اجتازاها علمته الكثير وستفيده في  مسيرته الرياضية.
وتقدم بورزوق بالشكر الكبير لمكونات فريق "الرجاء" جميعها، سواء المكتب المسير أو الجماهير، التي ساندته في محنته ووقفت إلى جانبه، متمنيًا أن يقدم لهم العوض عن ذلك خلال عودته لأرضية الملعب من خلال تحقيق النتائج الإيجابية وتسجيل الأهداف.