جاسمين فورستر

قتل رجل ابنة أخيه البالغة من العمر 11 عامًا، بعد تعذيبها والتسبب في ما يقرب من 100 جرح بجسدها تضمنت جروح خطيرة في الرأس باستخدام ساق طاولة خشبية، موضحًا أنه كان عليه قتل الشيطان، واعترف "ديلروي فورستر" البالغ من العمر 51 عاما، من "وولفرهامبتون"، للشرطة بعد القبض عليه بقتل "جاسمين فورستر" ابنة أخية".

ورفض "فوريستر" ادعاء الجنون في حادث قتل ابنة أخيه الصغيرة، بعدما سمعت هيئة المحلفين ابنته "تايلر فورستر"، التي قالت إنها اتصلت مع فريق خدمات الصحة العقلية في مستشفى "بنسلفانيا" لطلب المساعدة لشكها في قواه العقلية، بعدما بدأ التحدث عن مقتل الشيطان.

وكانت تصرفات "فوريستر" بعد الحادث كانت غير طبيعية، فبينما كان المتهم محتجزًا من قبل الضباط في الخارج، بدأ في غناء عبارات غير، وحين سأله الضابط عن الطفلة قال: "لم تكن آمنة.. كانت رجلا سيئا"، وأضاف: "كان على الشيطان أن يموت.. والشيطان ميت الآن".