كيم جونج أون

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن وكالة التجسس الكورية الجنوبية أبلغت المشرعين، اليوم، أن فيروس كورونا الجديد تسبب في خسائر فادحة في كوريا الشمالية، مما أجبر الزعيم كيم جونج أون على تجنب الأنشطة العامة، وكذلك أصيب شعبه بذعر الشراء للاحتياجات اليومية.

وأوضحت الصحيفة الأميريكية، في تقرير لها، أن وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية أخبرت لجنة برلمانية في سيول أن الوباء هو أحد الأسباب التي جعلت كيم جونج أون يقلل من ظهوره بشكل علني هذا العام، حتى الأربعاء الماضي، حيث ظهر كيم جونج أون في الأماكن العامة 17 مرة هذا العام، مقارنة بمتوسط 50 ظهورًا في الفترة الزمنية نفسها من كل عام منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011.

وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن جائحة الفيروس تضر باقتصاد كوريا الشمالية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى إغلاق الحدود مع الصين، أكبر شريك تجاري ومقدم مساعدات لها، كما تمثل الصين كجهة نحو 90% من تدفق التجارة الخارجية لكوريا الشمالية، وبلغ حجم التجارة بين كوريا الشمالية والصين في الربع الأول من هذا العام 230 مليون دولار، بانخفاض 55% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية اتخذت إجراءات حجر صحي صارمة، وتؤكد أنه لا توجد إصابات داخلية، يشكك العديد من الخبراء الخارجيين ويحذرون من أن الوباء قد يكون مروعًا بسبب نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد، ولم تستبعد الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية أن تفشي الفيروس في كوريا الشمالية لأن حركة المرور على طول الحدود بين الصين وكوريا الشمالية كانت نشطة قبل إغلاق المعابر الشمالية في يناير في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

أخبار تهمك أيضا

ناشطة تفجر مفاجأة وتعلن سبب اختفاء زعيم كوريا الشمالية

مسؤول بتلفزيون هونج كونج يؤكد أن زعيم كوريا الشمالية توفي