ديفيد فريدمان

أكّد سفير الولايات المتحدة الأميركية في الاحتلال الإسرائيلى، ديفيد فريدمان، لزعماء من اليهود والإنجليين الأميركيين، عدم قيام دولة فلسطين حتى إذا وافقوا على شروط خطة السلام المعروفة بـ"صفقة القرن".وكشفت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، حضرت لقاء السفير الأميركي، ديفيد فريدمان، أن الأخير طمأن زعماء من اليهود والإنجليين الأميركيين، بعدم منح الفلسطينيين دولة حتى لو وافقوا على شروط خطة السلام التي طرحها ترامب.وقالت الصحيفة إن اللقاء كان مغلقا وغير رسمي بين فريدمان مع أكثر من 20 زعيما يهوديا وإنجيليا

أميركيا عقب نشر البيت الأبيض بنود صفقة القرن، وقال لهم إن قيام الدولة الفلسطينية لن يأتي على أي حال في المستقبل القريب، لتهدئة مخاوفهم من مبدأ حل الدولتين الموجود ضمن بنود الخطة.وقال مسؤول يهودي أميركي حضر اللقاء السري: "قال السفير فريدمان إن الفلسطينيين سيحتاجون إلى مقدار ملموس من الوقت لبناء المؤسسات المطلوبة لإقامة دولة صالحة تماما للحياة"، مشيرا إلى أن هذا هو أحد أسباب إدخال بند في الخطة ينص على تجميد الأنشطة الاستيطانية لمدة أربع سنوات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المسقبلية.وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء المغلق عقد لتوضيح نقاط غامضة تسببت في قلق اليهود لا سيما مسألة القدس، بعد أن أثار ترامب الكثير من التساؤلات عندما أعلن أن المدينة ستكون عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل، ثم قال بعد ثوان في المؤتمر إن عاصمة الدولة الفلسطينية المسقبلية ستكون في القدس الشرقية.

قد يهمك ايضا : 

فريدمان يؤكّد عدم إلغاء اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل

السفير الأميركي يثير غضب الفلسطينيين وأعضاء الكنيست بعد صورة "القدس