اطلقت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس جون كينيدي، الاربعاء حملة تجاه اليابان قبل ايام على تسملها منصب سفيرة الولايات المتحدة في هذا البلد. وقالت في شريط فيديو على الانترنت مع ترجمة باللغة اليابانية مترافقا مع موسيقى "انا سعيدة لدفع الصداقة العميقة والتحالف الاستراتيجي والشراكة الاقتصادية بين بلدينا". واضافت هذه الام لثلاثة اطفال في هذا الشريط القصير الذي سجلتها في منزلها بنيويورك "كبرت في عائلة نذرت نفسها للعمل العام. رأيت كيف يكون بامكان الناس ان يتجتمعوا من اجل حل المشاكل بالالتزام والاتصال والتعاون. انه شيء جربت القيام به في حياتي الشخصية ايضا". وذكرت كينيدي انها في سن العشرين عام 1978 رافقت عمها السناتور تيد كينيدي (توفي عام 2009) خلال رحلة الى هيروشيما التي تعرضت للقنبلة النووية الاميركية في اب/اغسطس 1945. واضافت في شريط الفيديو الذي نشرته قبل يومين من توجهها الى اليابان "تركت هذه الزيارة عندي رغبة عميقة للعمل من اجل عالم افضل واكثر سلاما". وختمت باللغة اليابانية "نيهون في اوايشيماشو (اللقاء في اليابان)". وذكرت ايضا بانها امضت شهر العسل مع زوجها ايد في مدينتي نارا كيوتو (غرب). ووافق مجلس الشيوخ الاميركي الشهر الماضي على تعيين كينيدي التي كانت من اوائل الذين دعموا الرئيس باراك اوباما. وكانت اعلنت امام البرلمانيين انها "لم تضع في تفكيرها سوى اليابان لتمثيل" مصالح الولايات المتحدة. وستكون اول امرأة تشغل هذا المنصب. وكانت كارولين كينيدي تبلغ من العمر خمس سنوات عندما اغتيل والدها الرئيس جون كينيدي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 اي قبل 50 عاما.