تظاهر عشرات الأشخاص بالتنانير القصيرة أمام مطعم شهير في بوغوتا للتنديد بالتعليقات التي أدلت بها مؤخرا إدارة المطعم مبررة اغتصاب إحدى زبوناتها بملابسها المثيرة. وكان صاحب المطعم أندريس خارامييو قد أثار استياء عدة جمعيات الأسبوع الماضي عندما قال أن الاعتداء على الزبونة مرده ملابسها المثيرة، وانها كانت موافقة عليه بحسب تعابيره. وقال حينها "بماذا تفكر الصبية التي تأتي مرتدية معطفا تحته تنورة قصيرة؟". وردد المتظاهرون شعارا مفاده ان التنورة القصيرة ليست مبررا للتحرش والاعتداء. وقالت أنجيلا روبليبو النائبة عن بوغوتا التي شاركت في التظاهرة لوكالة فرانس برس "أظن ان ردة فعل اندريس تعكس وجه نظر أشخاص كثيرين". وضمت هذه التظاهرة التي نظمت على مواقع التواصل الاجتماعي نحو مئة شخص، بحسب الشرطة، ومئتين بحسب القيمين عليها. وحالات اغتصاب النساء سائدة في كولومبيا، وتعود آخر المعطيات الرسمية في هذا الشأن إلى العام 2010 مع 44 حالة اغتصاب لكل 100 ألف نسمة.