اشتبكت الشرطة الإيطالية الليلة مع عدد من المحتجين الرافضين لبناء خط قطار أنفاق سريع بين مدينتي "تورين" الإيطالية و"ليون" الفرنسية في العاصمة روما، وذلك تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لإيطاليا. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن أولاند كان بالقرب من مقر بناء خط الأنفاق عندما اشتبكت مجموعة صغيرة من المحتجين مع الشرطة، وذلك بعد أن حاول المحتجون الوصول لمقر السفارة الفرنسية بروما. ووقع ذلك أثناء انعقاد اجتماع بين أولاند ورئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا في مقر تابع للحكومة الإيطالية بالقرب من موقع الاشتباكات، حيث اتفق الطرفان على المضي قدما في تنفيذ المشروع. وأثار هذا المشروع غضبا في إيطاليا أسفر عن احتجاجات من قبل سكان شمال إيطاليا، والذين يقولون إن بناء الأنفاق في إقليم جبلي يعرض البيئة للخطر.