الشرطة البرازيلية

عثرت الشرطة البرازيلية على جثة سائح من ليتوانيا، فيما تعرضت زوجته للاغتصاب على يد قاتله، بالقرب من مدينة ريو دي جانيرو الساحلية الشهيرة.

وأبلغت الزوجة التي نُقلت إلى مستشفى “باراتي” المحلي، الشرطة البرازيلية أنها تعرضت للاغتصاب أثناء الهجوم الذي أودى بحياة زوجها “آدم زندول” (37 عامًا).

وأعلنت الشرطة أنه تم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 37 عامًا، وهو من سكان “باراتي”، من دون أن تكشف عن أي دافع وراء الهجوم، أو تقدم تفاصيل أخرى بشأنه.

وفي التفاصيل التي ذكرتها قناة “Globo” الإخبارية التلفزيونية البرازيلية، فقد استأجر السائح الليتواني وزوجته البرازيلية منزلاً على شاطئ “برايا دو سونو” على الساحل الأخضر لـ “ريو دي جانيرو”، والذي لا يمكن الوصول إليه إلا بالقوارب، أو الممرات عبر الغابة.

وقالت إن الشرطة عثرت على زوجة السائح مصابًا بجروح في جسمه، فيما كانت ذراعاه وساقاه مقيدتين إلى كرسي.

ووقعت الجريمة مساء يوم الأربعاء. وفتحت الشرطة المحلية، التحقيق في الحادث.

ويقع الشاطئ الذي شهد الجريمة على بعد 26 كم (16 ميل) من باراتي، يتمتع الشاطئ ، الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو بالقوارب، بشعبية بين السياح والمقيمين في “ريو دي جانيرو”، على بعد بضع ساعات بالسيارة ، ويحتوي على عدد من المنازل للإيجار ومناطق التخييم.

قد يهمك أيضا:

مواجهات بين الشرطة البرازيلية ومتظاهرين تسفر عن 49 جريحًا

اشتباكات عنيفة بين الشرطة البرازيلية ومتظاهرين ضد النظام الحاكم