وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس

رفضت النمسا انتقادات وجهها نظام رجب طيب أردوغان الاخواني إلى قانون الإسلام الجديد الذي أقرته الحكومة النمساوية مطلع هذا الأسبوع.

وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس في تعليق له ردا على انتقادات اردوغان كما نقلت صحيفة (كرونه تسايتونغ) النمساوية أمس إن: “النمسا تريد إسلاما دون وصاية خارجية كي يتمكن من التعبير والتطور بحرية “مشيرا إلى أن القانون الجديد يعتبر” مناسبا للجالية الإسلامية في البلاد” ويؤسس لقواعد تحدد الواجبات والحقوق بين الإسلام والدولة.

وكانت صحيفة (النمسا) أكدت في 27 من الشهر الماضي أن نظامي آل سعود وأردوغان هما الممولان الرئيسيان للإرهابيين والمتطرفين في النمسا وذلك عبر تقديم الدعم المالي الكبير والمستمر للحركات الاسلامية المتطرفة.

وأوضح الوزير النمساوي أن بلاده كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت بالدين الاسلامي على أراضيها دينا رسميا كبقية الأديان منذ عام 1912.

وكان البرلمان النمساوي صدق الأسبوع الماضي على قانون الإسلام الجديد الذي حددت فيه الحكومة طبيعة العلاقة بين المسلمين وكيفية اندماجهم في المجتمع ووضع روءية جديدة لمعرفة واجباتهم وحقوقهم بينما تضمن القانون في أهم مكوناته منع التمويل الخارجي والأجنبي للمنظمات والموءسسات والمدارس والمساجد الإسلامية في البلاد