أفاد تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي،أن معدل جرائم الكراهية التي وقعت في العام 2011، انخفض في البلاد بعض الشيء مقارنة بمعدلها في العام 2010. ذكر التقرير أن نصف جرائم الكراهية التي وقعت في العام 2011، كانت لأسباب عرقية، بينما أن جريمة من كل خمس جرائم من هذا النوع، تكون لأسباب جنسية أو دينية أو قومية. وأكد التقرير أن انخفاضا ملحوظا طرأ على عدد جرائم الكراهية التي ارتكبت في الأعوام الأخيرة، إذ انخفض عدد من ارتكبوا تلك الجرائم من 6628 شخص العام قبل الماضي ، إلى 6222 شخص العام الماضي. وأوضح التقرير أن 60% من جرائم الكراهية في الولايات المتحدة الأميركية ترتكب من قبل البيض، بينما يرتكب السود 20% منها تقريبًا، مبينًا أن أعلى معدل في أعداد مرتكبي تلك الجرائم بلغ 9730 شخصًا في العام 2001 الذي شهد وقوع الهجمات الإرهابية على برجي التجارة العالمي. ويقوم مكتب التحقيات الفيدرالي الأميركي بجمع بيانات حول جرائم الكراهية في البلاد منذ 20 عاما.