كشف موقع "واي نت نيوز" الاخباري اليهودي أن عشرات من اليهود قدموا التماسات إلى وزارة الداخلية لإزالة الديانة من بطاقات الهوية الخاصة بهم. وقال الموقع إن 42 مواطن يهودي تقدموا بدعوى للمحكمة الجزئية ومحكمة العدل العليا من أجل التخلص من كلمة "الديانة يهودي" في بطاقات الهوية، واستبدالها بكلمة "لا ديانة له". وبحسب الموقع فإن هؤلاء المواطنون ومن بينهم الصحفي المعروف يارون لوندون، يسيرون على نهج المؤلف اليهودي الشهير يورام كانيوك الذي اشتهر بنضاله من أجل تغيير خانة الديانة في هويته، وكان أول من أوصل الأمر إلى المحكمة. ويطالب هؤلاء بتغيير وضعهم من خلال إجراء مباشر إما من خلال تقديم التماس للنائب العام أو من خلال إعلان مباشر يوجه لوزارة الداخلية بأن هؤلاء لا ينتمون لأي ديانة ولا يلتزمون بقواعد وووصايا أي دين محدد. وورد في الالتماس الذي تقدموا به أن مئات الاشخاص من بينهم الجنرال عاموس عمير قد طالبوا من قبل بالسير على نهج يورام، ووقعوا شهادات بذلك وتوكيلات تطالب بتغيير خانة الدين، لكن وزارة الداخلية رفضت التماساتهم وطلبت تحويلها للمحكمة للبت فيها.