تتحضر السلطات الفرنسية لمنع المئات، وربما الآلاف، من الوصول إلى جبل بوغاراش الشهر المقبل.ويعتقد سكان قرية بوغاراش في جنوب غربي فرنسا أن 21 الجاري هو موعد انتهاء العالم حسب تقويم حضارة “المايا”.ويقولون أن الجبل سينشق في ذلك اليوم ليكشف عن مركبة فضائية تقبع داخله مهمتها إنقاذ البشر من الدمار الذي سينهي الحياة على كوكب الأرض. ووضع هذا الاعتقاد السلطات الفرنسية في حال تأهب، إذ سيغلق أكثر من مائة شرطي سائر المنافذ إلى الجبل والمنطقة المحيطة به في التاسع عشر الجاري.ودعا رئيس بلدية بوغاراش بيير لورد المواطنين إلى عدم الذهاب إلى القرية، مؤكدا أن الشرطة ستنتشر في المنطقة.من ناحيته، استبعد مدير الأمن في الإقليم إريك فريسيلينارد حدوث شيء كبير في ذلك اليوم، وأضاف أنه بسبب الاهتمام الإعلامي بهذه القضية، فقد أوجب ذلك على الشرطة الاستعداد.ولا يخفي سكان القرية امتعاضهم مما يصفونها بالخرافات التي تحيط بقريتهم. أما أنصار نظرية “النهاية” التي انتشرت كالنار في الهشيم بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي فيؤكدون أن تاريخ الثالث والعشرين من الشهر الجاري سيترافق مع كوارث طبيعية هائلة.