حلق "ديفيد أكسلرود" المستشار الأول للرئيس الأميركي باراك أوباما في حملته الانتخابية شاربه من أجل العمال الخيريرة بعد أن قطع وعد على نفسه بحلاقة الشارب أذى ظل متمسكا به طيلة 40 عاماً إذا ما وصلت التبرعات فى حملة مكافحة داء الصرع التى تديرها الجمعية الخيرية التى تملكها زوجته إلى مليون دولار، وهو ما تم فعل الصباح يوم الجمعة الماضى. وقال موقع (يو بى أى ) الأمريكى إن "اكسلرود" حلق شاربه على الهواء مباشرة فى البرنامج الصباحى الترفيهى إن بى سى توداى ليفى، بوعده بعد أن أعلنت زوجته فى مؤتمر صحفى تلقيها مليون وثلاثمائة ألف دولار فى حملتها لمكافحة داء الصرع، وهو ما لم يكن يتوقعه أحد بما فيهم (اكسلرود) نفسه الذى قرر آسفاً حلاقة شاربه الذى يعتز به كثيراً. ويذكر أن "اكسلرود" دخل فى رهان سابق على حلاقة شاربه إذا خسر " أوباما " التصويت فى ولايات مينسوتا وميتشجان وبنسلفانيا، ولكنه بح الرهان وقتها واحتفظ بشاربه كما تلقى مستشار الرئيس الأمريكى سخرية كبيرة من قبل على احتفاظه بشاربه واعتزازه به إلى أقصى الدرجات، ولكن اليوم انتهت كل هذه السخرية، وانتهى معها الشارب كله.