الداعشي خالد شروف

أخذ جيران للجهادي الداعشي الأسترالي الجنسية "خالد شروف" طاقمًا من الكاميرات، في جولة داخل منزله الذي احتجز فيه الفتيات الأزيديات كسجينات، وعاش "عبد العزيز بن خلفا" بجوار مستوطنة- منزل- "شروف" في مدينة الرقة السورية.

وكان هذا المنزل المدمر الان ، مكان يعيش فيه الإرهابي البالغ من العمر 36 عاماً القادم من غرب سيدني مع أطفالهما الخمسة و زوجته "تارا نيتليتون"، التي توفيت في عام 2016 من التهاب الزائدة الدودية، والتي كشفت أنها ساعدت سراً الفتيات اليزيديات اللواتي هربن من منزلهم وتخشى من انتقام زوجها، الذي كانت تأمل أن يقتل حتى تتمكن من العودة إلى أستراليا.

وقال "عبد العزيز" الذي عاش بجواره الذي كان يكره "شروف" وتشاجر معه كثيراً لبرنامج "أركان فور كورنرز"، "لم نحب أبدا بعضنا البعض، لا شروف ولا أنا، وكلما كان يخرج من بيته و يراني، كان يحمل السلاح ويطلق النار في الهواء، كأنه يتوعدني بالقتل " مضيفاً " أن أطفاله لم يتكلمون العربية وبدا انهم يكافحون للحياة في سورية، التي مزقتها الحرب ".

وكان المنزل يضم مكان للرماية وفضاء أيضًا كسجن للفتيات اليزيديات اللواتي، تم أسرهن في شمال العراق، واللاتي أُخذن من عائلاتهم، وأصبحنا جميعاً سجناء فلم يكن يسمح لنا بالخروج دائماً ".

وقالت الفتاة الإزيدية "كنا فى سجن شروف منعزلين عن العالم و لكن "تارا" زوجته أعطتنى سراً هاتفاً جوالاً لمساعدتي على الفرار" و أضافت " أن تارا كانت نادمة على الذهاب لسورية، ولم تكن تتقبل زوجها أو تبدى أي طيبة، و مودة تجاهه كما كانت تصلي بحماس ليقتل حتى تتمكن من العودة إلى سيدني" .

وكان شروف قد نشر في أغسطس/آب 2014، صور ابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهو يحمل رأسا لجندي سوري، وقد قيل إن الجهادي "شروف" قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في  يونيه/حزيران 2015 ولكن لم يتم تأكيد وفاته، وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية عن وفاته في أغسطس/آب 2017، وكشفت عن غارة جوية قتلت أيضًا اثنين من أبنائه، وتوفيت زوجته في فبراير/شباط 2016 بعد مضاعفات التهاب الزائدة الدودية.