المهاجرون غير الشرعيِّين

أكَّد زعيم حزب "اليسار" الفرنسي، ماري لوبان، أن إحدى رحلات الهجرة غير الشرعية التي كانت تحاول الوصول إلى الشواطئ البريطانية حولت مسارها بالكامل لترسو في ميناء "كاليه".

وأوضح لوبان، أن الحادث أدى إلى حالة من الضغط والتوتر داخل المدينة، بعد مطالبات بضرورة مراقبة الحدود الداخلية، على الرغم من إلغاء الإجراء في غالبية أنحاء أوروبا، لافتا إلى أن هناك أعمال شغب اندلعت بداية الأسبوع، استخدمت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، لفض المهاجرين المحتشدين، الذين حاولوا القفز في الشاحنات المتجهة إلى بريطانيا.

وتابع لوبان، الذي فاز حزبه بنسبة 14% من الأصوات في الانتخابات الماضية، في مدينة "كاليه"، أنه لابد من شن الحرب على هذه الظاهرة، خصوصًا وأنه لم يعد لأحكام القانون أي تأثير في المدينة، حسب قوله. وأبرز قوله "أصبحنا في غابة يحكمها العنف ونظرية البقاء للأقوى".

ووفق تقديرات مكتب المحافظ، يوجد حوالي 2300 من المهاجرين غير الشرعيين، أغلبهم من دول إفريقية يتجولون في مدينة كاليه، وينامون في مخيمات مؤقتة، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بريطانيا.