امرأة حامل تلتقط صورًا مع النحل

التقطت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية نوع جديد من صور الأمومة، مع نحو 20 ألف نحلة تسير على بطنها المنتفخ بطفلها الرابع.

وتكشف دائمًا صور الأمومة الكثير عن الشخص، بداية من صور كورنشي كارداشيان العارية إلى صور بيونسي التي تشبه الآلهة، والتي جعلتها رمزًا للأمومة. 

وتقول مربية النحل إيميلي مولر، البالغة من العمر 33 عامًا، بأنّ الحشرات كانت جزًءا كبيرًا من عائلتها وأعمالها، وشعرت بأنها مناسبة لإدراجها في صورها الرائعة.
 
 وتضيف: "لقد كان النحل جزءًا كبيرًا من حياتنا على مدى السنوات القليلة الماضية لذلك أردت أن أجعله في شيء مهم بالنسبة لي - مثل صور الأمومة الخاصة بي". 

وقالت إميلي، التي تدير معمل ميلر لاستخلاص عسل النحل مع زوجها ريان، 37 عامًا،  إنّها تشعر دائمًا بالراحة مع النحل. ويملك الزوجان 24 من الخلايا لشركتهم وينويان زيادة حجمهم ليصل عدد النحل الكلي 1.2 مليون نحلة.


 
وبالنسبة لها، النحل ليس مجرد جزء من عملها، فهم بالفعل جزء من حياتها. 

وعندما حانت الفرصة، قررت جعل النحل في صورها.  

وتابعت أميلى: "هناك الكثير من الناس يعتقدون أنني مجنونة ولكن أشعر بالكثير من الراحة مع النحل لذلك لم يكن هناك ما يُثير القلق أبدا".
 
ولكن كيف تمكنت من ترويض خلية بأكملها للجلوس حول معدتها المنتفخة؟
 
في الصباح التى التقطت فيه الصور، طُلب من إيميلي القيام بعملية إزالة لخلية من الحديقة. وحينها قررت أن تستخدم الخلية للاستخدام الإبداعي في صورها. 

وتقول: "كنت قد دعيت إلى إزالة خلية في ذلك الصباح، لذلك كنت أطعم النحل سكر للتأكد من أنها ستكون هادئة ورقيقة بما فيه الكفاية للعمل معي".


 
وخططت بشكل استراتيجي لالتقاط صور لجميع الحشرات وهي تستقر بأمان وبهدوء على بطنها للحصول على صورة مثالية. وكان السر في الصور الرائعة يكمن وراء ملكة النحل. فقد استخرجتها إميلي بدقة من الخلية ووضعتها في قفص في يدها. وتضيف: "ثم وضعت ملكة النحل في قفص وعلقته في فرع في شجرة في الحديقة. وقالت إنها كبيرة جدا لذلك كان من السهل التعرف عليها".
 
وكان زوج إميلي يحمل الفرع الذي يحمل الخلية بالقرب من إميلي، بحيث يمكن للنحل أن يستقر في مكان قريب، على جسدها. وكل ما كان في الأمر هو مجرد هزة من الخلية وجاء النحل يُحلق واستقر على جسد إميلي. وتصف ذلك بالقول" "كان كل منهم على جسدى. 

إنهم جميعا ملاصقين لي ودافئون جدا. قد أكون قد شعرت بالراحة، ولكن ذلك لم يمنع ثلاثة نحلات من لدغي خلال التقاط الصور. 

ولقد شعرت بالهدوء في جميع أنحاء جسمي. لقد كانت الصور تستحق كل هذا العناء. 

أنا أحبهم ". وبدأ حب إميلي للنحل عندما أهداها والدها خلية نحل. 

وبعد ذلك عندما سنحت لها الفرصة بدأت بالعمل مع النحل وتركت عملها، ولديها الآن 24 من خلايا النحل بها ما تصل إلى 50 ألف نحلة.