دوقة كامبريدج كيت ميدلتون مع الكونتيسة صوفي

استخدمت النساء من العائلة المالكة ملابسهن دائما لتوجيه رسالة خفية عبر العصور، ولكن هذا العام ستكون واضحة للجميع فسيستخدمون هذه الجبهة الدبلوماسية "الناعمة" لإرساء علاقات بريطانيا مع دول الكومنولث، عن طريق دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، والكونتيسة صوفي نيابة عن الملكة، لاستضافة الأزياء في أسبوع الموضة هذا العام .

 وستستضيف المرأتان اللاتان يُشيد بهما الجميع باعتبارهما أكثر أعضاء الأسرة الملكية "أناقة"، وذلك في حفلة للأزياء لاستقبال دول الكومنولث في قصر باكنغهام في شباط/فبراير كجزء من الفترة التي تسبق اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث. وتعتبر علاقات الكمنولث هي شغف رئيسي للملكة، التي شهدت نموها من سبعة بلدان أعضاء إلى 52 بلدًا خلال فترة حكمها.

وأعلن قصر باكنغهام هذا الأسبوع عن حفلة استقبال الأزياء نيابة عن الملكة خلال أسبوع الموضة في لندن للاحتفال بخطة جديدة لتشجيع الشراكات بين الدول. وسيجمع المصممين المشاهير بما في ذلك "ستيلا مكارتني وبيبي راسل وكارين ووكر"، واللاتي يمثلن التقنيات والحرف اليدوية التقليدية المقترنة بالمنتجين الحرفيين في البلدان الصغيرة و النامية .

 وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إن "المبادرة تستخدم الموضة كلغة مشتركة ومنصة لمساعدة الناس على فهم الكومنولث الحديث بطريقة مختلفة، وستعرض حفلة الاستقبال في قصر باكنغهام أفضل الأزياء والإبداعات المعاصره للكومنولث مع معرض لبعض الأزياء المصممة حسب الطلب والتي تبدو نتيجة لهذه التبادلات".

 ويعتبر استقبال الأزياء في 19 فبراير/شباط، هو جزء من برنامج واسع من الأحداث المحيطة لاجتماع رؤساء حكومات الكومنولث. وفي الوقت الذي تستضيف فيه الملكة العشاء والاجتماعات وتفتح القمة رسميا، طلب من أفراد الأسرة الأخرى القيام بعلاقاتهم داخل دول الكومنولث.

 وفي حين يتم تحليل أزياء دوقة كامبريدج "كيت" في جميع أنحاء العالم في كل فرصة تخرج بها إلى العالم برداء جديد، يظهر بعدها مؤشرات بيع مرتفعة لما كانت ترتديه، وقد اكتسبت كونتيسة وسكس "صوفي" أيضا استحسان لأسلوبها الأنيق في السنوات الأخيرة خلال ظهورها البسيط . ويعتبر الاثنين مزيجًا مثاليًا لرعاية الأزياء في لندن، وللحدث المقبل والذي ستوجه إليه عيون العالم .