جورج غالاوي وعايشة علي خان

أكدت السكرتيرة السابقة للبرلماني البريطاني السابق جورج غالاوي، عايشة علي خان، أنَّه اٌمرها بتنفيذ قائمة من المهام  غير البرلمانية وعلى رأسها التسوق وشراء ملابس داخلية والترتيب لزفافه، خلال أسبوعها السادس من بداية العمل معه عام 2012.

وكشف فريق الدفاع الخاص بخان عن تقديم شكوى رسمية وفقا للمعايير البرلمانية المستقلة "IPSA"، تتهم النائب السابق جورج غالاوي بالتخلي عن التزاماته بدلًا من استخدام أموال البرلمان فقط لتنفيذ المهام والأنشطة البرلمانية.

ومن المزمه أن تقاضي جمعية الأمن المهنية الدولية غالاوي في حال وجود أدلة دامغة  تدعم مزاعم السكرتيرة خان الخاصة بالمدفوعات غير  المشروعة.

وأنكر البرلماني السابق التهم إنكارًا شديدًا، زاعمًا أنَّ الموظفة السابقة لديه التي تم طردها بعد ستة أشهر فقط تنتقم منه، علمًا أنَّها كانت مدرسة سابقة من كيغلي، غرب يوركشاير، وعملت لدى غالاوي بعد فترة وجيزة من انتخابه نائبًا لبرادفورد الغربية في نيسان/ أبريل 2012.

وأمضت خان بعض الوقت في لندن قبل نقلها إلى مكتب برادفورد للعمل لديه، مشيرة إلى أنَّه تم إعفاؤها من منصبها في تشرين الأول/ أكتوبر لعام  2012، ومن ثم تم التخلي عن خدماتها في وقت لاحق، وتزعم بأنه أثناء عملها، أمضت معظم وقتها  في تنفيذ المهمات الشخصية لغالاوي.

وأوضحت أنَّ مهامها غير البرلمانية تضمنت فرز الملابس وتحضير الإفطار ومتابعة الأعمال الخيرية لجمعية "تحيا فلسطين"، كما ادعت أنَّ كل تلك المهام كانت تعني أنَّ ما يفوق حوالي 22 ألف  يورو من راتبها السنوي تم إنفاقه بشكل غير مشروع.

وأكد محامي السكرتيرة السابقة، تريفور  اسيرسون، أنَّ "فريق المحامين يدرس هذه الشكوى بكل تفاصيلها، إذ أنها مدعومة بواسطة مجموعة كبيرة من الوثائق، حيث أننا نعتقد أن تلك الشكوى تتسم بالمصداقية والإقناع".

 وتعد تلك الشكوى هي الأحدث بين  سلسلة من التحديات القانونية التي قدمتها  عائشة علي خان ضد النائب البريطاني السابق.