وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق

قبل غالبية الوسائل الإعلامية وضعه إعلاميون، ولم تتدخل فيه الوزارة التي كان لها دور المتابع والحاضن لهذا الميثاق"، مشيرا الى "أن الوزارة سوف تطبع نسخا عنه توزعها على أكبر عدد ممكن من اللبنانيين حتى يعرف الجميع أين هي الحدود".
 وأعلن الداعوق في حديث إذاعي "إن هذا الميثاق كونه إلتزاما أدبيا ومعنويا، فلكل إعلامي اخلاقياته حول طريقة التصرف، إذ ليس بالضرورة أن تكون هناك عقوبات مفروضة عليه حتى يتصرف بشكل جيد"، مشيرا الى أن "هذا الميثاق يتضمن الأخلاقيات المهنية، وقد تم وضع الخط الفاصل بين الخير والشر، وهذا ليس سهلا إنما على الأقل أصبحت هناك مرجعية".
وردا على سؤال عن التفلت الإعلامي، ودور الوزارة ، أمل الداعوق في "رؤية حرية التعبير وحرية الإعلام قائمة ومستمرة، لأنه لولا هذه الحريات مع بعض الحريات العامة لم يكن هناك لبنان الذي نعرفه"، مؤكدا "التمسك بحرية التعبير وحرية الرأي، رغم ان ما نراه اليوم  في وسائل الإعلام ليس دائما في هذا المبدأ، حيث يحصل تعسف في استعمال هذا الحق، ونحن كوزارة إعلام نحاول التعاطي مع الموضوع بعيدا عن الإعلام خدمة للاعلام".
واعتبر وزير الاعلام اللبناني "أن الخط الفاصل بين الحرية الشخصية وحرية الآخرين ليس متوفرا دائما، ومن أجل ذلك تم وضع ميثاق الشرف".
وعن التطور الحاصل في تلفزيون لبنان، قال: "إن المشاهد لمس وشعر بنقلة نوعية في تلفزيون لبنان، ونأمل خلال هذه الفترة القصيرة التي تفصلنا عن عيد الإستقلال أن ننتقل للبث الرقمي ونتمكن من تحسين الصورة"، مشيرا الى "جهود كبيرة تبذل من أجل تلفزيون لبنان".
واكد انه "اليوم أكانت الوكالة الوطنية للاعلام أو الإذاعة اللبنانية أو تلفزيون لبنان، فهي تبث أخبارا صحيحة ودقيقة وموضوعية، وقال: "من هنا أدعو الجميع الى متابعة الاخبار الصادرة عنها، لانها تتسم بالموضوعية الدقيقة وغير منحازة لأي فريق ضد فريق آخر".
وعبر وزير الإعلام عن أمله في "أن يكون للاذاعة اللبنانية وتلفزيون لبنان دور قطاعي يتعاطى الشأن العام ويتعاطى بمواضيع تهم المواطن تتناول الثقافة والرياضة وليس بالضرورة البرامج التي تستقطب الإعلانات، إنما تلك التي تهتم بمصلحة اللبنانيين".
وفي الشأن الحكومي، قال الوزير الداعوق: "الحكومة الراهنة هي حكومة مستقيلة، ونحن نحترم عملية التكليف، ويجب تأليف حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن لأن لبنان لديه أزمة النازحين السوريين ويجب معالجتها بأفضل الوسائل، كما ينبغي علينا احترام إعلان بعبدا وتنفيذ مضامينه، لافتا الى أن الوضع في لبنان أصبح خطيرا ولا يمكننا الإستمرار على هذا المنوال