، خاصة أنها قاربت على توقيع عقد عمل، وذلك بعد أن تركت قناة "التحرير" بسبب فرض الإدارة عليها استضافة بعض الشخصيات الإسلامية، والتي رفضت استضافتهم في برنامجها "الشعب يريد".  
وأشارت إلى أن جماعة "الإخوان المسلمون" كانت سببًا في الإطاحة بها, بسبب حلقات برنامجها الذي كانت تقدم فيه مجموعة من القضايا الساخنة.
ووصفت جماعة "الإخوان" بأنهم يخططون للاستحواذ على جميع مفاصل الدولة المصرية, حيث بدؤوا بالسيطرة على جميع المؤسسات والمهن المهمة في الدولة، وتعيين القيادات منهم، والآن يحاولون السيطرة على الإعلام الخاص، بعد أن تم أخونة معظم العاملين في التلفزيون المصري، الذي أصبح مقرًا للإخوان في فترة قليلة جدًا, وتقديم أي إعلامي معارض للتحقيق.
وأشارت إلى أنها رفضت دفع كفالة خروجها من النيابة أثناء التحيق معها, لأن الإعلاميين ليسوا مجرمين, أو مجهولي الهوية.
وأوضحت أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ينقصة الكثير من الخبرة والحنكة السياسية التي تجعل منه وزير إعلام لبلد له قدره في المنطقة مثل مصر, كما انتقدت تصريحاته التي تسيء للإعلام، وكان آخر تصريحاته "أن مصر كلها تنعم بالخير، والأحداث الساخنة في مصر تنحصر في كيلومتر مربع، وهو ميدان التحرير".
ووجهت له في النهاية رسالة، قائلة "احكموا أنتم، كي لا نكون إعلامًا مغرضًا ومحرضًا، فإذا كنت لا تعلم أن هناك عصيانًا مدنيًا في بورسعيد والمنصورة والإسكندرية، والقاهرة تحترق الآن, وباقي المدن فيها شبه حرب، ألم تر طوابير السيارت أمام محطات الغاز التي لم نرها طول حياتنا، أولم تر المرور في مصر وأنه أصبح مشكلة من المستحيل أن تحل...!؟ وأنت الآن ترى أن مصر هادئة، وأن الإعلام إذا سلط الضوء على هذه السلبيات يكون إعلامًا مغرضًا!".