المذيعة مايجن كيلي و دونالد ترامب

ظهرت أصداء كبيرة للمناظرة التي اشترك فيها دونالد ترامب، ووصلت إلى حد تهديد المذيعة مايجن كيلي بالقتل من قبل مؤيدي المرشح المحتمل، على الرغم من تحسينه العلاقة مع شبكة "فوكس نيوز".

وكان المرشح عن "الحزب الجمهوري" انتقد كيلي لما أسماه بالأسئلة غير العادلة خلال أولى المناظرات الرئاسية وذهب إلى أبعد من ذلك حينما استنتج بأن المذيعة كانت حائضًا وقت المناظرة.

وبذل رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي في شبكة "فوكس نيوز" روجر أليس، مجهودًا كبيرًا في إقناع ترامب الاثنين بالعودة إلى إجراء مقابلات صحافية مع الشبكة بعدما ظهر الأخير في أغلب الشبكات الكبيرة ولكنه كان مقاطعًا لشبكة "سكاي نيوز".

وذكرت كيلي للمنتجين في "فوكس" بأنها تتلقى تهديدات من مؤيدي ترامب، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن "مجلة نيويورك" التي كشفت عن المحادثات خلف الكواليس من أجل عقد هدنة ما بين الشبكة وترامب.

ولم يكن من السهل اتخاذ قرار من جانب أليس في هذا الشأن والذي يضمن الدفاع عن واحدة من أكثر المذيعين شعبية وكذلك الحفاظ على علاقة جيدة بين الشبكة الإخبارية والمرشح الأقوى عن "الحزب الجمهوري"، ورغم دعوة الكثير من المديرين التنفيذيين إلى ضرورة إصلاح أليس للعلاقات مع ترامب إلا أن أليس كان يخشى بأن يتم استغلال ذلك الأمر ضده.

ووافق ترامب في النهاية على البدء في إعادة العلاقات مرة أخرى ولكن من خلال البرنامج "فوكس & فريندز"، وكذلك برنامج "شون هانيتي"، وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتب ترامب تغريدة وصف فيها روجر أليس بالرجل الصالح.

ورفضت مايجين كيلي الاعتذار خلال حلقة الاثنين عما أسمته بالصحافة الجيدة وأنها مستمرة في عملها دون خوف أو محاباة، مشيرة إلى أنها لم تكن تهاجم ترامب وأن الأخير كان يري الأسئلة الصعبة بأنها غير عادلة.

ويذكر أن البرنامج الذي تقدمه كيلي يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة تصل إلى 2.91 مليون مشاهد، ويعد الأشهر في شبكة "سكاي نيوز".