الرئيس الأميركي دونالد ترامب

خسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب شعبيته في جميع الولايات الأميركية وكذلك في واشنطن العاصمة، منذ تنصيبه في يناير/كانون الثاني، وفقًا لمسحٍ كبير على مستوى جميع الولايات.

ووجد استطلاع "مورنينغ كونسولت" انخفاض تصنيفه الصافي فيما يتعلق بمدى قبوله في بعض الولايات بما يصل إلى 30 نقطة مئوية، ولاسيما في ولايتي نيويورك وإلينوي. وجاء أفضل أداء ضعيف لترامب في ولاية لويزيانا، حيث شهد انخفاضًا بنسبة 11 نقطة مئوية في شعبيته، وحتى في ولايات مثل كانساس وكنتاكي وميسيسيبي، حيث تقدم ترامب فيها وفاز بالأصوات الانتخابية بسهولة، فإن تأييده بدأ يتلاشى. وفي ولاية إنديانا، حيث فاز ترامب على هيلاري كلينتون بنسبة 19% في العام الماضي، انخفض تصنيفه الصافي للتأييد بمقدار 17 نقطة.

ومع انخفاض شعبيته، سيجد الجمهوريون سببًا جديدًا للقلق بشأن نتائج انتخابات منتصف المدة التي سيجريها الكونغرس في العام المقبل، حيث يتم احتساب "صافي" نسبة التأييد على أساس الفرق بين أولئك الذين يوافقون على مواقفه وأولئك الذين لا يوافقون.

وفي ولاية تينيسي، حيث فاز ترامب بنسبة 26%، انخفضت تأييده بـ23 نقطة منذ كانون الثاني/ يناير، وفي ولاية فيرجينيا، على سبيل المثال، كان ترتيب ترامب الصافي 8%. وفي سبتمبر انخفض إلى سالب 11، كما وجد استطلاع مورنينغ كونسلت أن 52% من الناخبين لديهم رأي سلبي عن أداء ترامب الوظيفي. وفي كانون الثاني بلغ هذا العدد 39% فقط.

وطالبت مورنينغ كونسلت من جامعة فيرجينيا بأنّ يقوم مدير تحرير السياسة كايل كونديك بدراسة انخفاض شعبية ترامب، وقال كونديك: "من الصعب دائمًا، وإن لم يكن مستحيلًا، أن يحافظ حزب الرئيس على أو حتى يكتسب مناطق جديدة في الانتخابات"، ولكنه أضاف أنَّ هذه الأنواع من المكاسب تتحقق عندما يكون للرئيس أرقام مواتية، وأن موقف ترامب الضعيف قد يُهدد الفرص الجمهورية لهزيمة أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في الولايات ذات الأغلبية الجمهورية.