الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

في خطابه لمناسبة رأس السنة، الأحد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده "لن تتراجع أبدا"، بدون أن يذكر صراحة الحرب في أوكرانيا.             وقال سيد الكرملين في خطابه، إن قواته أثبتت مرارا أن بإمكانها الاضطلاع بأصعب المهمات، مشدداً على أنها لن تتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمها.

ولو أن بوتين لم يشر صراحة إلى الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ حوالي عامين، لمّح مرات عدة إليها مقدما على سبيل المثال تحية إلى الجنود الأبطال، في إشارة منه إلى الحرف التي ستدخل قريباً عامها الثالث.
لكن خلافا للعام الماضي عندما ظهر محاطا بجنود يرتدون الزي العسكري، أعلن بوتين أن 2024 ستكون "سنة العائلة".

كما قال في هذا الخطاب الذي يذاع للمرة الأولى في أقصى الشرق الروسي: "دافعنا بحزم عن مصالحنا الوطنية وحريتنا وأمننا وقيمنا".
وأكّد بوتين أن روسيا التي تعيش مرحلة غير مسبوقة وفق قوله، ستكون "أقوى" العام المقبل.

يشار إلى أنه في 24 فبراير/شباط من عام 2022، بدأت روسيا عمليات عسكرية على الأراضي الأوكرانية بعدما اعترفت بلاده رسميا بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنتين ذاتيا كدولتين مستقلتين.
تبع ذلك غارات جوية استهدفت المباني العسكرية في البلاد، وكذلك دخول الدبابات عبر حدود بيلاروسيا، في حرب خلّفت حتى اليوم آلاف الضحايا.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوتين يبدأ زيارة رسمية إلى السعودية والإمارات اليوم لبحث الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ومناقشة قضايا الطاقة والسياسة الإقليمية

بوتين يرى أن الوضع الحالي في العالم متوتر للغاية ويؤكد أن المدنيين يعانون أكثر من غيرهم