وزير السياحة المصري هشام زعزوع

كشفَ وزير السياحة المصري هشام زعزوع عن تراجع السياحة العربية الوافدة إلى مصر بمعدل 18.6% خلال العام الجاري 2013، وذلك في الفترة من بداية كانون الثاني/ يناير وحتى أول تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، حيث بلغ عدد السياح العرب والخليجيين الذين زاروا مصر في هذه الفترة ما يقرب من مليون و 555 ألف و 386 سائحا، مقارنة بما يقرب من مليون و 911 ألف و 121 سائحا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2012، فيما قال زعزوع "إن السياحة التركية الوافدة إلى مصر لن تتأثر بأزمة السفير التركي في القاهرة، لأن السياحة لا تتداخل مع السياسة، ولكن ما أطالب به كوزير للسياحة، أنه يجب على الشركات المصرية الداخلة في شراكات مع شركات سياحة تركية، أن تعمل على تطوير نفسها، وأن تكون كيانات مستقلة، لتكون قادرة على مواكبة التطورات العالمية التي يشهدها العالم من يوم إلى أخر.
أضاف في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" "إن الدول العربية تصدرت في معدلات التراجع دولة ليبيا حيث انخفضت السياحة الوافدة منها إلى مصر بنحو 46.12%، تلتها تونس حيث بلغ معدل تراجع السياحة الوافدة منها إلى مصر بما يقرب من  41.48%، ثم السودان بمعدل -38.20%، ثم الكويت بمعدل 35.85%، ثم لبنان بمعدل 35.44%، كما تراجعت معدلات اليمن بما يقرب من 38.20%.
أشار إلى أنه تراجعت السياحة الوافدة من الإمارات بمعدل 31.34%، ومن عمان بمعدل 30.65%، ومن المغرب بمعدل 25.49%، كما هبطت السياحة الوافدة من البحرين بما يقرب من 25.87%، ومن الأردن بما يقرب من 22.70%، ومن السعودية بما يقرب من 21.50%، ومن قطر بما يقرب من 18.68%، ومن العراق بما يقرب من 18.66%.
أوضح أن ذلك التراجع، غير مقلق، لأنه شأن بقية الدول الأوروبية، والتي تراجعت نتيجة الأحداث في مصر وعدم الاستقرار الذي شهدته البلاد، متوقعاً انتعاش السياحة عقب الاستفتاء على الدستور، وانتخاب رئيس للبلاد، مؤكداً أن السياحة المصرية، تراهن على السياح العرب في فترات الأزمات والركود.
و بين أنه تراجعت السياحة الوافدة من منطقة الشرق الأوسط إلى مصر خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنقضي منفرداً بما يقرب من 48.11%، حيث بلغ عدد السياح الوافدين من المنطقة إلى مصر بما يقرب من 103 ألف و 124 سائح، مقارنة بما يقرب من 198 ألف و 753 سائح خلال الشهر ذاته من العام الماضي 2012.
وعن أزمة السفير التركي الأخيرة، قال زعزوع أن السياحة التركية الوافدة إلى مصر لن تتأثر بهذا الحدث، لأن السياحة لا تتداخل مع السياسة، ولكن ما أطالب به كوزير للسياحة، أنه يجب على الشركات المصرية الداخلة في شراكات مع شركات سياحة تركية، أن تعمل على تطوير نفسها، وأن تكون كيانات مستقلة، لتكون قادرة على مواكبة التطورات العالمية التي يشهدها العالم من يوم إلى أخر.
وأكد زعزوع توصيته، بأن المقاصد السياحية المصرية آمنة وأن السائحين غير مستهدفين من قبل أي جماعات أو أحزاب في مصر، وأن استمرار الدول من مختلف أنحاء العالم في رفع الحظر عن السياحة المصرية خير برهان على ذلك، مضيفاً أن الشعب المصري على وعي بأهمية السياحة كمصدر رئيسي من مصادر الاقتصاد القومي، إذ أنه يعمل قرابة 4 ملايين مصري في هذا القطاع الحيوي.