اختار الرئيس الأميركي باراك أوباما ابنة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، كارولاين كينيدي، لتكون سفيرة للولايات المتحدة لدى اليابان. وأصدر البيت الأبيض بياناً أعلن فيه عن قرار أوباما ترشيح كينيدي كسفيرة أميركا لدى اليابان. يشار إلى ان ترشيح كينيدي أحيل إلى مجلس الشيوخ ليصادق عليه، ويتوقع ألا يلقى الأمر أية معارضة. يذكر ان كينيدي (55 سنة) هي رئيسة مؤسسة مكتبة جون كينيدي، ورئيسة اللجنة الاستشارية العليا لمعهد السياسة في جامعة هارفرد، وكانت بين الـ2002 و2012 نائبة رئيس صندوق المدارس الرسمية في نيويورك، وسبق أن حررت العديد من كتب "نيويورك تايمز" الأكثر مبيعاً حول مواضيع عدة مثل القانون الدستوري والتاريخ الأميركي والسياسة والشعر. وعلق أوباما على ترشيح كينيدي وعدد من الأشخاص الآخرين في مناصب إدارية بالقول ان "بلدنا سيخدم جيداً بوجود هؤلاء الأشخاص، وأنا أتوق للعمل معهم في الشهر والسنوات المقبلة". يشار إلى انه في حال المصادقة على تعيينها ستكون كينيدي أول امرأة تشغل منصب السفيرة الأميركية لدى اليابان.