رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا

من المقرر أن تستمع المحكمة الدستورية إلى التماس، اليوم الأربعاء قدمه مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية، نيلسون شاميسا، الذي يزعم أن الانتخابات التي جرت في يوليو (تموز) الماضي شابها التزوير.

وشهدت العاصمة، هراري، توترات فيما كان موطنو زيمبابوي ينتظرون الحكم، المقرر أن يصدر اعتباراً من الساعة 0800 بتوقيت غرينتش.

وأغلقت الشرطة معظم الطرق، وسط المدينة، تحسباً لخروج مظاهرات من أنصار حركة التغيير الديمقراطي، بقيادة شاميسا.

ويقوم جنود ورجال شرطة بدوريات في الشوارع ويفتشون السيارات المارة بحثاً عن أسلحة.

وكان شاميسا خسر بفارق ضئيل الانتخابات، أمام الرئيس إيمرسون منانجاجوا، الذي فاز بنسبة 50.8 % من الأصوات، بينما فاز شاميسا بـ 44.3% من الأصوات.

ويزعم شاميسا في التماسه أن لجنة الانتخابات في زيمبابوي تلاعبت في الانتخابات، لصالح منانجاجوا.

وكانت حكومة زيمبابوي قدمت الأسبوع الماضي طعناً على الدعوى القضائية التي رفعها شاميسا ووصفها بأنها “مسرحية سياسية”.

يذكر أن مراسم تنصيب منانجاجوا، التي كان من المقرر أن تجرى في بادئ الأمر، أوائل أغسطس (آب)، تأجلت بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها المعارضة.