وُجهت التهم رسمياً،  الجمعة، لرئيس جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية السابق بالتدخّل في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الكروية الجنوبية (يونهاب) عن النيابة العامة أن رئيس جهاز الاستخبارات الوطني السابق وون سي هون، يشتبه به في طلب شنّ حملة على المواقع الإلكترونية لتشويه سمعة مرشحي المعارضة بهدف توجيه الرأي العام لدعم الحزب الحاكم. وتتم مقاضاة وون من دون إيقافه وتتهمه نيابة سيول بتشويه سمعة مرشحين ليبرايين لصالح المرشحة المحافظة بارك كون هيه، في وقتها والتي فازت بالانتخابات وتتولى حالياً سدّة الرئاسة. وقال الادعاء إن وون تدخّل بشكل منتظم في السياسة الداخلية منتهكاً القوانين التي تحكم وظيفته. وأضاف أنه متهم بسوء استغلال سلطته تحت الاعتقاد السائد بأن وكالة الاستخبارات تقوم بعمل مشروع لمواجهة مساعي بيونغ يونغ للتأثير على نتائج الانتخابات. وفي حال الإدانة، يواجه وون الذي كان مقرّباً من الرئيس السابق لي مينوغ باك، عقوبة السجن 10 سنوات. وكانت المعارضة الكورية الجنوبية سبق واتهمت وكالة الاستخبارات بالتدخّل لصالح مرشحة الحزب الحاكم. وكان وون قد استقال من منصبه في آذار/مارس الماضي بعد 4 سنوات شغل فيها منصب رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية. وقد داهمت النيابة العامة مكاتب الاستخبارات في سيول في نيسان/أبريل.